صفا محمد امين تكتب/ هل تدفع إسرائيل ثمن حربها على غزة كتعويضات للاقتصاديين ام تراوغهم ؟
العديد من الشركات والفنادق أغلقت أبوابها وتواجه شبح الإفلاس،
وكمثال : تلقى عملاء سلسلة فنادق الاطلس رسائل إستغاثة الكترونية لإنقاذ فنادقها من خطر الإفلاس وطلب التبرع لها.
قال “ليئور يبعان” مدير سلسلة فنادق أطلس: ناشدنا العملاء بسرعة تقديم المساعدات.
وأكد بأن الفنادق تتعرض للإنهيار الإقتصادي مع انعدام السياح وبسبب الحرب ولجوء النازحين الاسرائيلين إليها.
هذا و يذكر أن الفنادق استقبلت النازحين الإسرائيليين ،تأمل دعم حكومتها مقابل ذلك
حيث تعهد بنيامن نتنياهو بما أسماه (إقتصاد تحت السلاح)
الذي وعد فيه بتقديم مساعدات مالية للشركات المهددة بالإنهيار بسبب الحرب.
وفي بيانات رسمية اسرائيلية ؛
ما يقارب واحد من كل ثلاث شركات أغلقت، وما تبقى من الشركات أعلنت عن خسائر 50% من إراداتها.
بينما في المناطق القريبة من غزة فتوقف أكثر من حوالي 70% من الشركات عن العمل.
وتعهدت الحكومة الاسرائيلية بتقديم تعويضات بقيمة 250ألف دولار فأكثر للشركة الواحدة،وبسبب تأخر الحكومة في دفع التعويضات فقد ما يقارب 50 ألف وظيفة وتهديد سوق العمل .
يبدو أن الشركات في إسرائيل أيضا تدفع ثمن الحرب على غزة،وهذا سينعكس على أحوال كثيرة في هذا الكيان اللقيط.
وسنرى آثار ذلك المتوقعة وغير المتوقعة التي يفرزها طوفان الأقصى.