قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة،اليوم الخميس، إن أكثر من 115 شخصاً توفوا؛ نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع، مشيراً إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يحتاجون إلى ما لا يقل عن 500 ألف كيس دقيق أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل.
وأضاف المكتب في تقرير: «ازدادت حدة المجاعة وانتشارها في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية».
وتابع التقرير: «نتابع بأسف ما يروّجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول انكسار المجاعة ودخول مئات الشاحنات، وننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضلِّلة للاحتلال الإسرائيلي».
وطالب المكتب جميع دول العالم بضرورة كسر الحصار فوراً، وفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حذَّرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس (آذار) ويونيو (حزيران) الماضيين؛ نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت أن المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لـ«أونروا» أجرت في هذه الفترة نحو 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحدَّدت نحو 5500 حالة من «سوء التغذية الحاد» الشامل وأكثر من 800 حالة من «سوء التغذية الحاد الوخيم».