أخبارسلايدر

وفد حمساوي يصل القاهرة خلال ساعات لاستكمال مباحثات اتفاق تبادل الأسرى

أجرى رئيس  المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مع السيد وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل بشأن مفاوضات وقف العدوان على شعبنا.

وخلال الاتصال الهاتفي ثمن رئيس الحركة الدور الذي تقوم به مصر، مؤكدا على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.

وأكد رئيس الحركة للوزير عباس كامل على قدوم وفد الحركة للمفاوضات لمصر في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان.

واجري هنية كذلك  اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، حيث بحثا آخر تطورات المفاوضات بشأن وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني. وثمن رئيس الحركة الدور الذي تقوم به قطر في الوساطة، خيث  واتفق الطرفان على استكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان عليه.

من ناحية أخري تحدثت  مصادر دبلوماسية في العاصمة المصرية القاهرة  عن حدوث ما وصفته بتقدم إيجابي  في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن صفقة تبادل للأسرى وهدنة في قطاع غزة.

اكدت المصادر أن هذا التقدم يجري ، أبان  الحديث عن عقد مشاورات غير مباشرة بين حماس والاحتلال  “لحسم نقاط خلافية” بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بغزة.

وقالت المصادر ذاته إن هناك “تقدما إيجابيا في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف”، دون تفاصيل أكثر.

وأمس الأربعاء نقل عن المصادر التي لم تكشف هويته  ، بأن القاهرة تجري مشاورات لحسم “نقاط خلافية” بين إسرائيل وحماس بشأن مقترح مصري لهدنة.

أجواء التفاؤل  جاءت بعد خيم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ جراء تصريح أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال نتنياهو الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بغض النظر عن التوصل لاتفاق مع حماس أم لا.

وبزعم أنها “المعقل الأخير لحماس” تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة.

لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت الخميس، أن تل أبيب تبحث عن بدائل لاجتياح رفح، ولكنها تصر على تنفيذ عملية في محور فيلادلفيا “صلاح الدين” على الحدود الفلسطينية مع مصر

يأتي هذا في الوقت الذي جددت  “حماس”تمسكها  بضرورة إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم خاصة في شمال القطاع، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى