تمكن عدد محدود من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من دخول غزة، خاصة عبر معبر رفح الحدودي وتحذر منظمات الإغاثة من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال يائسا، مع وصول كمية ضئيلة من المساعدات اللازمة إلى القطاع.
وقالت ميلاني وارد، من منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين، لبي بي سي، إنه في الأيام الأخيرة، دخل حوالي 20% من المساعدات المطلوبة إلى القطاع، ولا يمكن توزيع الكثير منها بسبب حجم القصف الإسرائيلي.
ووصفت المساعدات التي تصل بأنها “قطرة في محيط”، وقالت إنها “أسوأ كارثة إنسانية عرفها أي منا ممن يعملون في غزة على الإطلاق”.
والمعبر الحدودي الوحيد المفتوح حاليا هو في رفح، على الحدود المصرية، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “عمليات توزيع محدودة للمساعدات” تجري هناك.
ولم تتمكن أي مساعدات تقريبًا من الوصول إلى شمال غزة، وذلك بسبب شدة القتال وكذلك القيود المفروضة على الحركة على الطريق الرئيسي.
وتقول وكالات الإغاثة إن عمليات التوزيع زادت في غزة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا وانتهى في الأول من ديسمبر، والذي شهد أيضًا إطلاق سراح بعض الرهائن، لكن الوضع ازداد سوءًا منذ ذلك الحين بحسب بي بي سي.
