
قالت ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا والتي تعد مركز التمرد المسلح اليوم السبت إنها حظرت بيع البنزين في محاولة للحد من تجدد الهجمات المسلحة.
وهو ما أكده حاكم ولاية بورنو باباجانا أومارا زولوم في بيان أصدره مكتبه: “لقد وجهت بفرض حظر فوري على بيع البنزين في بلدة باما، … وأجزاء أخرى من منطقة الحكومة المحلية في باما بأثر فوري”.
وأضاف البيان أن الحظر هو جزء من “الاستجابة الاستراتيجية لحكومة الولاية لمكافحة عمليات التمرد”.
ومن المتوقع أن يؤدي قطع إمدادات الوقود عن المركبات إلى تقييد قدرة المسلحين على الحركة.
وتعد المدينة المستهدفة بالحظر هي الأكبر بعد عاصمة الولاية مايدوغوري، وتقع على أطراف غابة سامبيسا، وهي جيب رئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا (ISWAP)، وهي جماعة منشقة عن بوكو حرام.
وشهدت المدينة أسوأ دمار على يد مسلحي جماعة بوكو حرام الذين استولوا عليها في عام 2014 وقتلوا المئات من السكان.