قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران لم تكتف بتقديم الدعم العسكري والمالي لقطاع غزة فقط بل لعبت دورا كبيرا لتعزيز القدرات العسكرية للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية لتزيد من الصعوبات علي الاحتلال وتضعه بين المطرقة والسندان
واكدت الصحيفة الأمريكية واسعة الانتشار أنه وقبل وقت طويل من هجوم حماس، قامت إيران وحلفاؤها بتسريع الجهود لتهريب الأسلحة إلى جزء مختلف من الأراضي الفلسطينية، في الضفة الغربية.
وتطرقت الصحيفة إلي وسائل إيران ووكلائها في المنطقة في توصيل السلاح للمقاومة أوضحت انها تمت باستخدام الطائرات بدون طيار ورحلات الطيران السرية وجسر بري يعبر مئات الأميال عبر حدود أربع دول على الأقل.
وأفادت أن الجزء الأكبر من الأسلحة الإيرانية للفلسطينيين يذهب إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى الجهاد الإسلامي، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع حماس، وفقا لمسؤول أمني أردني كبير.
قال المسئول الأردني في تصريحات للصحيفة الأمريكية إن شبكات المهربين، بمساعدة الحكومة السورية والميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله، آخذة في النمو.
“وتابع قائلا لقد زاد تدفق الأسلحة حقا، وتحديدا خلال العام الماضي، هذا لأن إيران كانت أكثر تركيزا على الضفة الغربية مؤخرا، وتحاول تسليح بعض الجماعات هناك، وخاصة الجهاد الإسلامي، وهو الشريك الأكثر مباشرة لإيران،” بحسب مسئولين إسرائيليين.
