شاركت القوات الأمريكية شاركت بشكل مباشر في التصدي للهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، وذلك عبر تدخل بري وجوي وبحري حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال
وذكرت الصحيفة أن واشنطن اعتمدت على مجموعة من الوسائط الدفاعية، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز F-15 وF-16، وأنظمة دفاع صاروخي متقدمة مثل “باتريوت” و”ثاد”، بالإضافة إلى مدمرات بحرية مزودة بقدرات اعتراض متطورة متمركزة في شرق البحر المتوسط.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أن هذا التدخل لم يكن مجرد دعم لوجستي أو استخباراتي، بل تضمن إطلاق نيران اعتراض حقيقية من قبل القوات الأمريكية لاعتراض عشرات الأهداف الجوية الإيرانية، في محاولة لحماية إسرائيل ومنشآت أمريكية حساسة في المنطقة.
ويأتي هذا التطور في سياق تصعيد متواصل بين طهران وتل أبيب عقب ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع إيرانية استراتيجية، من بينها منشآت نووية.
وأضافت الصحيفة أن عملية التصدي تمت بالتنسيق الكامل مع منظومات الدفاع الإسرائيلية، في خطوة تشير إلى تصاعد مستوى التعاون الأمني والعسكري بين الطرفين.
وأكدت أن البنتاغون سبق وأن عزز وجوده العسكري في منطقة الشرق الأوسط خلال الأسابيع الماضية تحسباً لأي تصعيد، حيث تم نشر أنظمة دفاعية في عدة دول عربية مجاورة.
ورغم أن واشنطن حاولت في البداية النأي بنفسها عن الدخول المباشر في التصعيد، إلا أن وتيرة الهجمات الإيرانية وسعتها فرضت عليها التدخل لمنع وقوع أضرار كبيرة على مصالحها وحلفائها في المنطقة.