انفرادات وترجمات

وول ستريت جورنال : هكذا استطاعت حماس امتصاص الضربات وإعادة بناء صفوفها

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”  الأمريكية أن حركة حماس تعيد ترميم صفوفها وإعادة بناء قوتها العسكرية  تحت قيادة محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار.

وقالت الصحيفة في تقرير لها ترجمته” جريدة الأمة الإليكترونية “على الرغم من الحملة العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرًا، والتي دمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية لحماس وقتلت آلاف المقاتلين وقادة التنظيم، فإن الحركة تستمر في تجنيد مقاتلين جدد، مستغلة مخلفات الحرب لتحويلها إلى عبوات ناسفة.

وقد تم تصعيد محمد السنوار، البالغ من العمر نحو 50 عامًا، ليصبح قائد حماس في غزة بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار وعدد من القادة الكبار في الحركة، مثل محمد الضيف. يُلقب محمد بـ«الظل» نظرًا لعمله خلف الكواليس.

وعلى الرغم من نجاح إسرائيل في القضاء على العديد من قادة حماس، فإن التنظيم لا يزال يحتفظ بمناطق نفوذ واسعة في القطاع.

وتشير تقارير إسرائيلية إلى أن حماس جندت المئات، وربما الآلاف، من المقاتلين الجدد في الأشهر الأخيرة، خصوصًا في شمال غزة.

وتقوم حماس بتشكيل خلايا صغيرة تشن هجمات سريعة مستخدمة أسلحة بسيطة مثل البنادق وقاذفات مضادة للدبابات. ويُقال إن الحركة تستغل الأوضاع الإنسانية لتجنيد المزيد من الشباب عبر وعود بتقديم الطعام والمساعدات الطبية لعائلاتهم.

الأوضاع الميدانية والضغط الدولي

فيما تعاني إسرائيل من استمرار القتال في المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها، ما ينهك قواتها. وقد تم اعتقال أكثر من 240 مقاتلًا من حماس والجهاد الإسلامي في عملية واحدة في مستشفى بشمال غزة حسب مزاعم الصحيفة .

بحسب الوسطاء العرب، أرسل محمد السنوار رسائل تؤكد تمسكه بضرورة الوصول إلى اتفاق شامل يضمن إنهاء معاناة سكان غزة ويبرر التضحيات التي قدموها. وقد كتب في إحدى رسائله: «إذا لم يكن الاتفاق شاملاً وينهي المعاناة، فستستمر حماس في القتال.»

في حين أن إسرائيل تسعى إلى القضاء على حماس بشكل كامل، تواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لتقديم خطة واضحة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ومن المهم الإشارة إلي أن هناك مقترحات بدور للسلطة الفلسطينية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارض ذلك بشدة.

وافادت الصحيفة الأمريكية بأنه على الرغم من الضربات الكبيرة التي تعرضت لها حماس، فإنها لا تزال قادرة على التجنيد وإعادة التسلح.

وكما قال يوئيل غوزانسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب: «لقد تلقت حماس ضربة قاصمة، لكنها لا تزال موجودة وستعيد بناء صفوفها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights