انفرادات وترجمات

وول ستريت جورنال: هل يدفع التصعيد نصر الله للتراجع ووقف إسناد غزة؟

فالت صحيفة “وول ستريت جورنال “إن  إسرائيل قالت  إنها قتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان النخبوية التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى نحو 10 قادة كان يجتمع معهم للتخطيط لشن هجمات.

ومنذ اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر، رئيس أركان جيش حزب الله في يوليو الماضي  ، يُعتقد أن عقيل أصبح القائد العسكري الفعلي للحزب.

وافادت الصحيفة في الافتتاحية التي ترجمتها جريدة الأمة الاليكترونية ” قائلة :كما كانت هناك مكافأة أمريكية قدرها 7 ملايين دولار على رأس عقيل مقابل بسبب تفجيرين بشاحنة مفخخة عام 1983، أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأمريكية وثكنات المارينز في بيروت. ولسنوات، قاد عمليات حزب الله في سوريا، حيث ساعد الديكتاتور بشار الأسد على ذبح شعبه العربي وبناء علاقة وثيقة مع القوات الروسية. هذه هي نوعية الأشخاص الذين تحاربهم إسرائيل.

الضاحية الجنوبية

وعادت الصحيفة للقول :لقد كلّف حزب الله قوة الرضوان التابعة له بعملية “غزوة الجليل” – فكر في 7 أكتوبر، ولكن في شمال إسرائيل وتم الإعلان عنها مسبقًا.

وقد قال الرئيس بايدن إنه ملتزم بمنع وقوع هجوم آخر على غرار هجوم 7 أكتوبر، وأن مثل هذه الضربات الإسرائيلية هي السبيل للقيام بذلك. لقد كسرت إسرائيل النمط المألوف مع حزب الله بشن هجمات رادعة مثل تخريب أجهزة الاستدعاء التابعة لحزب الله.

 

لقد تلقى محور الممانعة الإيراني  ضربات قوية، والمنطقة على حافة الهاوية. ففي يوم الجمعة، أطلق حزب الله 200 صاروخ على إسرائيل، ولكن لا بد أنه يدرس خياراته. وإذا اختار زعيمه، حسن نصر الله، التصعيد، فهو يعلم الآن أن معقله في بيروت لن يكون محصناً. فقد تعرض تنظيمه للخطر، مما يعني أنه قد يكون في خطر أيضاً.

فالحرب الشاملة قد تدمر لبنان وتنطوي على مخاطر على إسرائيل أيضًا. كما أنها قد تؤذي نائب الرئيس الأمريكي سياسياً وتساعد حملة ترامب الانتخابية. وقد ينتهي الأمر بالسيد نصر الله في مواجهة دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو لعدة سنوات أخرى. وهذا احتمال لا يريده لا هو ولا رؤساؤه الإيرانيون.

فقد أوضحت إسرائيل منذ 11 شهرًا أنها لا تريد هذه المعركة مع حزب الله. وحتى مع إطلاق 8500 صاروخ من حزب الله أجبرت إسرائيل على إخلاء شمال إسرائيل من السكان، فقد حدّت من ردودها. لكن الدبلوماسية لم تذهب إلى أي مكان، إذ ربط السيد نصر الله أعمال حزب الله بوقف إطلاق النار في غزة. وقد رهن هذا الأمر مستقبل لبنان بأولويات يحيى السنوار رئيس حركة حماس.

حتى إدارة بايدن اعترفت الآن بأن السيد السنوار لا يريد اتفاقًا، بحسب الصحيفة. ربما يود السيد نصر الله أن يتحدث معه؟ بطريقة أو بأخرى، ستعيد إسرائيل مواطنيها النازحين من الشمال البالغ عددهم 60,000 مواطن إلى ديارهم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى