يا أيّها الرجلُ الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ/
هَلَّا لِنَفْسِكَ كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ/
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى/
كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ/
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّها/
فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ/
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى/
بِالْقَوْلِ مِنْكَ وَيحصل التسليمُ/
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ/
عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْتَ عَظِيمُ/
…………….
(شعر: أبو الأَسْوَد الدُّؤلِي، مات سنة 688م، البصرة، العراق)