يتعرضون للخيانة.. «المزارعون الهنود» العمود الفقري للاقتصاد على حافة الهاوية
انتحار 51 ألف مزارع هندي منذ عام 2019

فقد «المزارعون الهنود» الأمل في الحكومة الهندية بقيادة مودي ولجأوا إلى الإضراب عن الطعام والاحتجاجات.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإن المزارعين الهنود يتضورون جوعاً بينما يستمتع السياسيون بالطعام،
حيث يكشف صيام جاغيت سينغ دالوال حتى الموت عن حقيقة وحشية مفادها أن لامبالاة الحكومة الهندية تقتل الزراعة الهندية.
تعطلت السكك الحديدية، وتم التضحية بالأرواح لمجرد أن الحكومة لم تستمع أو تقدم الحد الأدنى من سعر الدعم للمزارعين، إنه مطلب للبقاء على قيد الحياة.
المزارعون يغرقون في القروض بينما تغض الحكومة الطرف عن صرخاتهم طلبا للمساعدة.
إن الاحتجاجات في مختلف أنحاء البنجاب ليست مصدر إزعاج؛ بل إنها صرخة يائسة من أجل العدالة، ولكن نظام مودي يفضل تجاهلها حتى تندلع الفوضى.
وتخرج الأزمة الزراعية عن نطاق سيطرة الحكومة الهندية في حين يتم تزوير النظام ضد نفس الأيدي التي تطعم الأمة الهندية.
إلى متى يمكن أن يستمر هذا الظلم؟
تظهر إحصائيات انتحار المزارعين 9000 حالة وفاة منذ عام 2020 وكان أكبر رد فعل للحكومة هو الصمت.
حوالي 42000 حالة انتحار بين المزارعين منذ عام 2019 تجاهلها نظام يحتفل بيوم المزارع بشعارات فارغة.
دماء على أيدي صناع السياسات الذين يرفضون ضمان الأسعار العادلة. كم عدد الأرواح التي يجب أن تُفقد؟
إن إضراب جاجيت سينغ دالوال عن الطعام هو بمثابة تحذير لملايين الهنود لأن الحكومة الهندية تتجاهل المزارعين اليوم، ولن يكون هناك طعام غدًا
المزارعون هم شريان الحياة للهند، وهم يسيرون إلى دلهي، ولكن بدلاً من الحلول، يواجهون الطائرات بدون طيار والغاز المسيل للدموع والوعود الكاذبة.
يسعى المزارعون إلى الحصول على أسعار مضمونة للبقاء على قيد الحياة، بينما تخاطر الحكومة بسبل عيشهم. عندما يموت المزارعون، تموت الأمة جوعاً.