1- في زمنٍ ازدحمت فيه المنصات الإعلامية بالمحتوى السريع والمختزل، برزت “جريدة الأمة الإلكترونية” كصوتٍ مختلف، منذ انطلاقتها في عام 2013م، لتكون منصة فكرية إعلامية بديلة، تعالج قضايا الأمة من منظور إسلامي حضاري، وتتبنى خطابًا تحليليًا رصينًا، بعيدًا عن الإثارة أو التوجيه الأيديولوجي الضيق.
2- “الأمة الإلكترونية” ليست جريدة خبرية بالمعنى التقليدي، بل هي منبر فكري وتحليلي يتوجه إلى القارئ العربي والمسلم الباحث عن الفهم العميق للسياق السياسي والثقافي والديني، وتتميز بمعالجة متأنية، تقدم المضمون قبل العنوان، والمعنى قبل الضجيج.
3- تقوم فلسفة الجريدة على الاستقلالية، ورفض الاصطفاف الحزبي، مع الانحياز الدائم لقضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها: الهوية الإسلامية، والحريات، والعدالة الاجتماعية، وفلسطين، وكل قضايا المسلمين في العالم، وخاصةً الأقليات الإسلامية المُضطهدة على كوكب الأرض
4- شكّلت الجريدة حاضنة لنخبة من الصحفيين والمفكرين العرب، الذين ساهموا في بناء هويتها التحريرية، من أبرزهم: الدكتور ياسر عبد التواب (رئيس التحرير): داعية وكاتب وإعلامي بارز، له مساهمات واسعة في الإعلام الهادف والفكر الإسلامي..
5- رغم أن الجريدة ظهرت للدنيا بعد مخاضٍ صعب، وظروفٍ قاسية، بسبب هويّـتها الإسلامية، إلا أنها قفزت فوق كل المعوقات، وتجاوزت كل العراقيل، من سنة 2013م، للآن..
فجريدة الأمة؛ مستقلة وغير مُؤدلَجة، ولا تنتمي لأي تيار ديني أو سياسي، ولا تضع نفسها في أتون الصراعات السياسية، والتطاحن الحزبي، والعراك الأيديولوجي.. فقضية الجريدة أكبر من ذلك، والهدف هو (مشروع إحياء الأمة)
6- قدّمت الجريدة خلال 12 عاما للأمة ولعالم الصحافة؛ دُررا صحفية، وأفكارا غير مسبوقة، وطافت حول كل قضايا أمة محمد (صلى الله عليه وسلم)، مثل:
الدراسات: بحوث معمّقة في الفكر الإسلامي والتاريخ والحضارة، تربط الماضي بالحاضر.
المقالات: رؤى تحليلية يكتبها مثقفون ومفكرون حول قضايا الساعة.
التقارير: مواد صحفية تتناول ظواهر سياسية واجتماعية عربية وعالمية.
الاقتصاد: تحليلات تستعرض الاقتصاد العالمي والإسلامي من منظور العدالة والتنمية.
سير وشخصيات: باب يوثق سِيَر أعلام الأمة في الفكر والسياسة والدين.
الثقافة: قراءات نقدية للكتب، والتراث، والمشهد الثقافي العربي.
أمة واحدة: باب خاص يعالج قضايا المسلمين في العالم، ويدعو لوحدة الصف ومقاومة الهيمنة.
7- على مدار أكثر من عقد، قدّمت “الأمة الإلكترونية” تغطيات وتحقيقات ومقالات تحليلية تركت بصمتها، من أبرزها: قضايا المسلمين في الروهنجيا وكشمير والفلبين والهند والصين، وسوريا والعراق ولبنان والحرب السودانية، وقبلهم تأتي قضية فلسطين والعدوان على غزة، وملفات حول الحصار، وجرائم الاحتلال، وسقوط المنظومة الدولية في اختبار حقوق الإنسان.
8- دعّمت الجريدة حركات المقاومة المخلصة، وفضحت التدخلات الدولية في العالم الإسلامي، خصوصًا في أفغانستان واليمن وسوريا.
9- أثبتت “الأمة الإلكترونية” طوال 12 عامًا أنها ليست مجرد جريدة رقمية، بل منبر وَعي ومعرفة ومقاومة ناعمة. انطلقت برسالة واضحة، ومن خلال فريقها التحريري المتنوع، وأقلامها الواعية، ما زالت الجريدة تتقدم بخطى ثابتة، محافظة على استقلالها، ومتمسكة بمبدأ: “الكلمة مسؤولية.. والصحافة رسالة”.
10- الأمة جريدة غير مُؤدلَجة، وغير مدعومة ماديا من أي أحد، ولذا تسير في حماية الخالق عَز وجل، فقد كانت وما زالت وستظل لله وحده، وخدمة دين الله، وأمة الإسلام.