14 شاحنة مساعدات إنسانية دخلت غزة عبر معبر رفح
الأمة/ دخل ما لا يقل عن 14 شاحنة مساعدات إنسانية، برعاية الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، إلى قطاع غزة من مصر عبر معبر رفح في وقت متأخر من مساء الأحد بالتوقيت المحلي .
مساعدات إنسانية
وأكد مسؤول في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة لشبكة سي إن إن أنه تم السماح لهذه الشاحنات بالدخول، ويتم حاليًا تفريغها للتوجه إلى مرافق التخزين في غزة التابعة للأونروا، وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين.
وأظهرت صور التقطتها هيئة المعابر الفلسطينية، تحميل المجموعة الثانية من الشاحنات على الجانب الفلسطيني من المعبر لاستكمال الرحلة إلى موقع الأونروا وقال وائل أبو عمر، رئيس العلاقات العامة في هيئة المعابر الفلسطينية، في تصريح مقتضب، إن الشاحنات تحمل “أغذية وأدوية” لغزة.
بعض المعلومات الأساسية: تأتي هذه الأخبار بعد يوم من قيام قافلة مكونة من 20 شاحنة مصرية بتفريغ مساعدات إنسانية في غزة بعد استخدام نفس المعبر، الذي تم فتحه لفترة وجيزة يوم السبت، وفقًا لمراسل سي إن إن الموجود على الأرض.
لقد تم وصف معبر رفح الحيوي مع مصر في الجنوب بأنه الأمل الأخير لسكان غزة للهروب مع تساقط القنابل الصهيونية، وقد بدأ العديد من الفلسطينيين في التحرك في اتجاهه تحسباً.
نقص حاد في الموارد
وقال عمال الإغاثة في غزة، التي تخضع “لحصار كامل” من قبل الكيان وتعاني من نقص حاد في الموارد الأساسية، إن المساعدات التي تم تسليمها يوم السبت كانت مساعدة، لكنها بالكاد بدأت في تلبية الاحتياجات في جميع أنحاء القطاع المكتظ بالسكان.
في السياق أشار المدير العام للمركز الطبي في غزة، لشبكة سي إن إن الأحد، إن الأوضاع في المستشفى الرئيسي في غزة “كارثية”، حيث يواجه قسم الطوارئ ارتفاعًا في عدد الضحايا ونقصًا في الكهرباء والوقود بسبب الغارات الجوية الصهيونية والحصار .
يوم دموي
قال الدكتور إياد عيسى أبو زاهر، إن اليوم كان “يوما دمويا” في مستشفى شهداء الأقصى، ليرتفع عدد الجثث التي استقبلها المستشفى إلى 166 يقع مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة المنطقة التي نفذت فيها الكيان غارات جوية ليلة السبت حتى الأحد وقال زاهر إن أكثر من 300 جريح تم قبولهم.
وقال الطبيب لشبكة سي إن إن: “من المستحيل على أي مستشفى في العالم أن يستقبل هذا العدد من المصابين، ومن المستحيل على أي طاقم طبي أن يعمل مع هذه الأعداد الكبيرة من المصابين وكل مصاب يحتاج إلى أربعة أو خمسة متخصصين” الجراحين والعمليات الجراحية، وهذا يشكل عبئا كبيرا على الطاقم الطبي”.