15سياسيا ألمانيا يجددون دعمهم لتجمع الإيرانيين خلال مؤتمر ميونيخ

 

المعارضة الايرانية

ناشد خمسة عشر شخصية ألمانية بارزة، يوم الخميس، قادة العالم المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن بتبني سياسة حازمة تجاه النظام الإيراني.

وقد تم نشر بيانهم قبل انعقاد تجمع لمئات من الإيرانيين-الألمان من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أثناء المؤتمر، حيث يرفضون الديكتاتورية ويدعمون إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران.

بعد التظاهرة الحاشدة التي شارك فيها أكثر من 20 ألف إيراني وأنصار المقاومة الإيرانية في باريس في 8 فبراير، والتي رفضت كلًّا من حكم الشاه والملالي، سيعقد مئات من أنصار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تجمعًا خارج المؤتمر في ميونيخ، في ميدان أوديون بلاتز، يوم الجمعة 14 فبراير، الساعة 11:00 صباحًا.

سيطالبون المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، باتخاذ موقف صارم ضد النظام الإيراني، لا سيما فيما يتعلق بطموحاته النووية المتزايدة.

في السنوات الأخيرة، أدت الانتفاضات الوطنية والنكسات الاستراتيجية التي مني بها النظام الإيراني في المنطقة – والتي بلغت ذروتها في سقوط بشار الأسد – إلى إضعاف النظام أكثر من أي وقت مضى خلال العقود الماضية.

وردًّا على ذلك، قام النظام بتصعيد القمع في الداخل، بالتوازي مع تسريع جهوده للحصول على أسلحة نووية.

وسيطالب المتظاهرون في ميونيخ بتفعيل آلية “سناب باك” وإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن برنامج النظام النووي.

كما سيدعون إلى تفكيك جميع المشاريع النووية للنظام، وإدراج الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، والاعتراف بحق الشعب الإيراني و وحدات المقاومة في مواجهة قوات القمع التابعة للنظام.

الشخصيات الموقعة على هذا البيان تشمل:

  • هورست تلتشيك – الرئيس السابق لمؤتمر ميونيخ للأمن
  • يواخيم روكر – الرئيس السابق لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة؛ السفير الألماني لدى الأمم المتحدة في جنيف (2014-2016)
  • كلاوس أ. راكفيتز – المدير السابق لأكاديمية نورمبرغ للمبادئ الدولية
  • أندرياس بومل – المدير التنفيذي لمنظمة “الديمقراطية بلا حدود”
  • راينهارد غنزل – الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2020؛ مدير معهد ماكس بلانك للفيزياء الفلكية؛ أستاذ بجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ
  • كريستوف ديغنهارت – القاضي السابق بالمحكمة الدستورية في ولاية ساكسونيا
  • ماريون بوكر – مديرة استشارات حقوق الإنسان وقضايا النوع الاجتماعي
  • سوزان براندشتاتر – أستاذة ورئيسة قسم الأنثروبولوجيا في جامعة كولونيا
  • هاينز شوخ – أستاذ القانون الجنائي وعلم الجريمة في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ
  • مارتن باتزلت – عضو سابق في البرلمان الألماني
  • ليو داوتزنبرغ – عضو سابق في البرلمان الألماني
  • كارل-وولفغانغ هولتسابفل – رئيس جمعية “17 يونيو 1953”
  • ديانا شتوكر – رئيسة بلدية “فايل آم راين” وعضو سابق في البرلمان الألماني
  • كاترين بورنمولر – الرئيسة الفخرية للجمعية الدولية لحقوق الإنسان (ISHR)
  • أوفه فيرشينغ – رئيس جمعية المحامين في نورمبرغ

بيان التضامن مع إيران حرة

ندعو مؤتمر ميونيخ للأمن إلى الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الإيراني الشجاع في نضاله لإنهاء الديكتاتورية الدينية وإقامة جمهورية ديمقراطية حقيقية.

لقد أظهر الشعب الإيراني من خلال انتفاضاته الوطنية إرادته الواضحة لإنهاء النظام الحالي. إننا ندين الديكتاتورية الدينية الحاكمة بسبب قمعها الوحشي وانتهاكاتها الواسعة لحقوق الإنسان، ونرفض في الوقت ذاته ديكتاتورية الشاه السابق، مع الاعتراف بمعاناة الشعب الإيراني في ظل كلا النظامين.

نؤيد دعوة الآلاف من الإيرانيين الذين شاركوا في تجمع “إيران الحرة” في باريس في 8 فبراير 2025، الذين أطلقوا رسالة واضحة: “لا للديكتاتورية، سواء كانت ديكتاتورية الشاه أو الملالي، نعم لجمهورية ديمقراطية!”

كما جددوا دعمهم  للخطة المكونة من عشر نقاط للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، والتي حظيت في عام 2024 بدعم أكثر من 4000 برلماني و137 من القادة العالميين السابقين، باعتبارها خارطة طريق عملية لمستقبل إيران الحرة.

ندعو حكومات العالم إلى الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تقرير مصيره والتحرر من الاستبداد. لقد حان وقت التغيير؛ فالشعب الإيراني يستحق الحرية والعدالة والديمقراطية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights