انفرادات وترجمات

16 كلمة تفتح الباب لانتصار كامالا هاريس علي ترامب في مناظرة الليلة

حدد الكاتب الصحفي الأمريكي  توماس فريدمان في مقال له في صحيفة “نيويورك تايمز ” عددا من الكلمات المهمة التي يجب أن تركز عليها إذ كانت تريد ترجيح كفتها خلال المناظرة التي ستجريها الليلة مع الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب ضمن حلقات المنافسة للوصول للبيت الأبيض في الخامس في نوفمبر المقبل

«أول هذه الكلمات كما أكد فريدمان :جو وأنا فعلنا الكثير من الأمور بشكل صحيح، لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء أيضًا – وهذا ما تعلمته». في رأيي، إن قول هذه الكلمات الـ 16 أو شيء مشابه لها هو المفتاح لفوز كامالا هاريس في مناظرة الثلاثاء ضد دونالد ترامب – وفي الانتخابات أيضًا. قولها سيعزز بشكل كبير فرصها في كسب المزيد من الناخبين المترددين في هذه السباق الضيق.

واستطرد فريدمان قائلا :أما إذا فشلت في قولها أو استمرت في التمويه على تغييرات سياستها باستخدام التصريح غير المفهوم الذي استخدمته في – سي أن أن ” بأنها رغم أن مواقفها قد تغيرت بشأن التكسير الهيدروليكي والهجرة، «لم تتغير قيمها» – فإنها ستواجه صعوبة.

وخاطب فريدمان خلال مقاله قائلا :سيدتي نائبة الرئيس، إذا قلتِ إن مواقفك قد تغيرت لكن قيمك لم تتغير، فما الذي يعنيه ذلك؟ وما الذي ينبغي أن نتوقعه من رئاستك – قيمك أم أفعالك؟ يظهر استطلاعنا الأخير أن عددًا كبيرًا من الناخبين لا يزالون غير متأكدين.

واضاف :لا بأس في قول: «تعلمت الكثير كنائبة للرئيس. أنا فخورة بسجلنا في وضع أمريكا على طريق مستدام نحو مستقبل طاقة نظيف. سيجعلنا ذلك أكثر أمانًا وأكثر ازدهارًا. لكنني أرى أيضًا أننا لا يمكننا الوصول إلى هذا الهدف بين ليلة وضحاها.

وعاد فريدمان للقول :لأسباب تتعلق بالأمن الاقتصادي والأمن الوطني على حد سواء، نحن بحاجة إلى استراتيجية طاقة شاملة الآن. لذا يمكنكم الوثوق بأن في عهد رئاسة هاريس، ستستمر أمريكا في قيادة العالم في استغلال مزايانا من النفط والغاز، لكننا سنقوم بذلك بأكثر الطرق نظافةً ممكنة، بينما نحقق الانتقال بأسرع ما يمكن».

ومضي للقول لا بأس في قول: «ورثنا أنا والرئيس بايدن سياسة حدودية قاسية من ترامب تضمنت فصل الآباء عن أطفالهم و ربما، من خلال إفراط في التعاطف، قمنا بإلغائها إلى حد بعيد، لكننا تعلمنا من ذلك – تعلمنا أن الإصلاح الشامل للهجرة الذي يحظى بدعم الحزبين هو الوحيد الذي يمكن أن يعطينا الحل الذي نحتاجه، وهو السيطرة على الهجرة غير القانونية – بينما نظل منارة للهجرة القانونية.

ترامب

وشدد فريدمان علي ضرورة تركيز فريدمان علي القول :لذا جلست إدارتنا مع أحد أكثر الجمهوريين تحفظًا في مجلس الشيوخ، جيمس لانكفورد من أوكلاهوما، ووضعنا مشروع قانون للهجرة بدعم الحزبين كان سيحقق ذلك بالضبط. وما الذي فعله ترامب؟ أمر الجمهوريين بقتل المشروع حتى يتمكن من استغلال الهجرة كقضية تقسيم. وتسألني إذا كنت قد غيرت موقفي؟».

وخلص فريدمان في نهاية مقاله للقول :السياسيون دائمًا يقللون من مدى احترام الناخبين “ووسائل الإعلام” للقائد الذي يمكنه أن يقول، «لم نتمكن من تحقيق هذا الأمر بشكل صحيح في المرة الأولى، وسأقوم بإصلاحه» – شيء لا يمكن لترامب فعله أبدًا.

وكما قال جيمس كارفيل مؤخرًا في مقال رأي ضيف في صحيفة «التايمز»: «قائد يمكنه أن يعترف علنًا بتغيير في فهمه سيكون بمثابة نسمة من الهواء النقي للكثير من الناخبين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights