دعت سبع عشرة دولة من بينها السعودية وقطر ومصر خلال مؤتمر بالأمم المتحدة إلى تسليم حركة حماس أسلحتها للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيز حل الدولتين لتسوية النزاع الصهيونى الفلسطيني.
وقادت فرنسا والسعودية المؤتمر الذي أصدر إعلان نيويورك، بدعم من دول مثل البرازيل وكندا وتركيا والأردن والمملكة المتحدة إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وطالب الإعلان بإنهاء الحرب في غزة لتحقيق حل سلمي وعادل ودائم يستند إلى حل الدولتين مع التزام الدول بخطوات واضحة ومحددة زمنيا لدعم التسوية السلمية.
وأكدت الدول أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الحكم والأمن في الأراضي الفلسطينية مع ضرورة دعمها وانسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء سيطرة حماس وتسليم أسلحتها.
كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيود لمواجهة خطر المجاعة، ورفضت استخدام الجوع كسلاح حربي وأيدت نشر بعثة دولية مؤقتة لتثبيت الاستقرار في غزة وتأمين حماية المدنيين ودعم نقل المسؤوليات الأمنية للسلطة الفلسطينية، مع ضمانات أمنية لفلسطين والكيان تشمل مراقبة وقف إطلاق النار.
وأدان الإعلان الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنية التحتية في غزة والحصار والتجويع كما أدان هجمات حماس على المدنيين في السابع من أكتوبر 2023.