1- انتصار الأسطول المصري على الأسطول اليوناني في «موقعة ستمبالا».
2- ستمبالا.. معركة بحرية تاريخية وقعت بين الأسطولين المصري واليوناني، وكانت البداية عندما قامت ثورة في اليونان ضد الحُكم العثماني، سنة 1822م، واستطاع اليونانيون هزيمة القوات التركية الموجودة في اليونان.
3- أرسل السلطان العثماني محمود الثاني قوات تركية لقمع الثورة في أثينا، فحاصرها اليونانيون في الأكروبوليس وأفنوهم جميعا.
4- طلب السلطان العثماني من “محمد علي باشا” والي مصر أن يتدخل الأسطول المصري لحماية الخلافة العثمانية وحفظ هيبتها في أوروبا، فاستجاب “محمّد علي” على الفور، وأمر “محرّم بك” قائد الأسطول المصري، أن يتحرك لإنقاذ العثمانيين،
5- كان الأسطول المصري كاملا في اليونان يتكوّن من 51 سفينة حربية مزوّدة بالمدافع، و146 سفينة نقل جنود، حملَت 17 ألف جندي، و4 بلوكّات مدفعية، و700 فارس، غير الأسلحة والذخيرة، أقلعت من ميناء الإسكندرية في يوليو عام 1824م.
6- تحرّكَ الأسطول المصري على دفعتين، وكانت الأولى بقيادة “حسن باشا” إلى جزيرة كريت وجزيرة قبرص، ونجحت القوات المصرية في قمع الثورة هناك، واستطاعت تحرير السفن التركية المُحتجَزة، ثم جاءت القوة الثانية بقيادة إبراهيم باشا الذي استطاع تطويق اليونان كلها، وهزيمة الثوار في نافارين، وإخماد الثورة اليونانية، وأسرَ قائدهم، وفـرَّ المقاتلون اليونانيون إلى الجبال، وكانت هزيمة مدوية أصابت أهل اليونان بالإحباط، وما زالت للآن تمثل وجعا تاريخيا لليونانيين.
7- كان “محمد علي باشا” وابنه إبراهيم، يقومان بدور النّائِحة المُستَأجَرة، فهما مخالب الدولة العثمانية وقبضتها الباطشة للقضاء على جميع حركات التحرّر في ذلك الوقت، (قبل أن ينشب الخلاف الكبير بين العثمانيين ومحمد علي)، مثل الدور الذي تقوم به دويلة الإمارات الآن نيابة عن الصهيونية، والماسونية العالمية.