24 سبتمبر 1870م: افتتاح دار الكتب المصرية أمام الجمهور لأول مرة
– ظلت الدار تؤدي وظيفتها الثقافية والحضارية كجامعة شعبية منذ افتتاحها، حيث أصبحت بمثابة بيت لكل الباحثين عن المعرفة لدرجة أننا لا نجد عالمًا في أي فرع من فروع المعرفة سواء أكان مصريًا أو عربيًا أو مستشرقًا إلا وكانت الدار مصدرًا أساسيًا لتكوينه.
– نشأت دار الكتب سنة 1870م، بمبادرة من علي باشا مبارك، ناظر المعارف في عصر الخديوي إسماعيل، بقرار سنة 1286هـ / 1870م، بتأسيس الكُتب خانة الخديوية المصرية (وعُرفت بالكتبخانة المصرية) في الطابق الأرضي بسراي الأمير مصطفى فاضل، شقيق الخديوي إسماعيل، بدرب الجماميز، وذلك من أجل “تجميع المخطوطات النفيسة مما حبسه السلاطين والأمراء والعلماء والمؤلفون على المساجد والأضرحة ومعاهد العلم”.
– مع ازدياد محتويات الدار وضيق المكان بها، نُقلت سنة 1903م، إلى المبنى الجديد بميدان باب الخَلق، وافتتح في أول سنة 1904م.
– في سنة 1961م، بدأ إنشاء مبنى جديد للدار – لضيق المبنى القديم – على كورنيش النيل برملة بولاق، وبدأ الانتقال إليه سنة 1973م، وافتُتح سنة 1977م.
– تبلغ مخطوطات الدار حوالي 57 ألف مخطوط، تعد من أنفس المجموعات، وهي مرقمة ومفهرسة وتغطي تشكيلة واسعة من العلوم، حيث تتميز بتنوع موضوعاتها وخطوطها المنسوبة، ومخطوطاتها المؤرخة.. كما تضم مجموعة نفيسة من أوراق البردي العربية من بينها مجموعة عُثر عليها في كوم أشقاو بالصعيد تبلغ مجموعها 3000 بردية تتعلق بعقود زواج، وبيع، وإيجار، واستبدال، وكشوف وسجلات وحسابات خاصة بالضرائب أو تقسيم مواريث، أو دفع صداق وغيرها.
– أقدم البرديات يعود لسنة 87هـ (705م) ولم ينشر منها إلا 444 بردية.
– تحتوي الدار على مجموعة طيبة من الوثائق الرسمية التي تتمثل في حجج الوقف ووثائق الوزارات المختلفة وسجلات المحاكم وغيرها، مما يعنى به الباحثون في شتى المباحث الأثرية والتاريخية.
– تمتلك الدار مجموعة كبيرة من النقود العربية يعود أقدمها إلى سنة 77هـ (696م).
– تشمل مجموعاتها تشكيلة كبيرة من مخطوطات القرآن المكتوبة على الورق والجلد، وبعضها بالخط الكوفي القديم غير المنقط، وبعضها لخطاطين مشهورين.
وهناك مجموعات من مخطوطات البردي من مختلف أنحاء مصر، بعضها يعود للقرنين السادس والسابع.
– الدار منجم معلومات عن الحياة الاجتماعية والحضارية في مصر في بداية الإسلام. وفيها مجموعات عثمانية وفارسية قديمة أيضا.
———————–
(المصدر: الهيئة العامة المصرية للاستعلامات)