25 نوفمبر 1976م: وفاة العالم والشاعر والمؤرّخ السوري “خير الدين الزِّرِكلِي”

(خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس الزِّرِكْلِيّ)

– أمُّه عربيَّةٌ، وأبوه كرديٌّ، ولكن من أصلٍ عربي، يرجع إلى قبيلة الأزارقة، من الخوارج التي نزحت إلى كردستان، واندمجت مع أهلها.

(الزِّرِكْلِيّ بكسر الزاي والراء)

– الميلاد: 25 يونيو 1893م، بيروت، لبنان (حيث كان والده يعمل بـ بيروت)

– الوفاة: 25 نوفمبر 1976م، القاهرة.

– المؤرّخ العربي الثائر في العصر الحديث، وصاحب مدرسة رائدة ومتميزة في البحث والعرض والتوثيق..

– حصل على الجنسية الحجازية، وكان وزيرا للخارجية بجدة، من 1946م، إلى 1951م، ثم مندوبا دائما بجامعة الدول العربية، حيث إقامته بالقاهرة التي مات بها.

– نشأ في دمشق وتعلّم في مدارسها، وتنقّلَ في عدة بلدان عربية، وانتهى به المطاف في العمل بالسلك الدبلوماسي للمملكة العربية السعودية..

– حَكمَ عليه “الاستخراب الفرنسي” مرتين بالإعدام غيابيا

– أقام في مصر، وأنشأ (المطبعة العربية) سنة 1923م.

– ألّفَ كتبا كثيرة، أشهرها كتاب (الأعلام) وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، يقع في ثمانية مجلدات، ويعتبر أعظم كتاب عربي تم تأليفه في مجال التراجم في العصر الحديث، وقضى الزركلي في تأليفه قرابة الستين عامًا.

– ما يُؤخَذ على الزِرِكلي، كمؤرّخ؛ كراهيته الشديدة والمُفتَعلة للأتراك، واستبعادهم من كتابه الشهير (الأعلام) في الوقت الذي اهتم فيه بالمستشرقين غير المسلمين..

– كانت عنصريته، و(عدم حياديته)، وظلمه الشديد للجنس التركي عامةً؛ السبب الرئيس في حرمانه من لقب: (المؤرّخ العربي الأول في العصر الحديث)

– “خير الدين الزِّرِكلِي”.. من أعظم مؤرخي العصر، لكنه كان عنصريا، ومتحيّزا، بسبب انتمائه الكردي الكاره للأتراك والسوريين والعراقيين.. ولولا ذلك لأصبح في الصف الأول بجدارة، بل ومؤرخ الزمان الأول.

وفاته: 

– في أغسطس سنة 1976م، سافر إلى القاهرة حيث يقيم أبناؤه: الدكتور غيث وأخواته الثَّلاث، وأُدخل مستشفى المعادي، نُقل بعدها إلى مستشفى الشُّوربجي، حيث توفيَ يوم الخميس: 25 نوفمبر سنة 1976م، وصُلِّيَ عليه يوم الجمعة في مسجد عمر مكرم، ودُفنَ بالقاهرة.

………….

يسري الخطيب