29 يوليو 2008م: وفاة المفكّر الإسلامي د. عبد العظيم المطعني
(عبد العظيم إبراهيم محمد المطعني)
– الميلاد: 15 مايو1931م، قرية وجزيرة المنصورية، مركز دراو (أسوان)
– الوفاة: 29 يوليو 2008م، القاهرة
– واحدٌ من عباقرة الفكر الإسلامي، ورموز اللغة العربية الكبار، وعبقري العربية الذي كان مرجعا لكل اللغويين..
أضاف للمكتبة العربية دُررًا في مجال تخصصه الأصلي، وهو البلاغة العربية.
– تخرّجَ في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والتحق بالدراسات العليا: قسم البلاغة والنقد، وحصل على درجة الماجستير، في: (سحر البيان في مجازات القرآن)، ثم الدكتوراه، عام 1974م، وكان موضوعها: (خصائص التعبير في القرآن الكريم.. سماته البلاغية
– تم تعيينه مدرّسًا مساعدًا بكلية اللغة العربية، سنة 1974م، وفي عام 1981م، حصل د. عبد العظيم المطعني على درجة الأستاذية في البلاغة والنقد.. وواصل مسيرته في التدريس بالجامعة
– تنوّعَت أعماله بين العمل الدعوي والعمل الأدبي، والعمل بالصحافة، وكان عضوا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية..
– عمل مستشارا لتحرير صحيفة “خيرُ زاد” التي كانت تصدر شهرية في مصر من 2004م، حتى 2008م، وعمل مستشارا تعليميا لجامعة أم القرى لمدة ثلاث سنوات (من 1993م – 1996م)
– أثرَى الدكتور المطعني المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات في مجال الفكر الإسلامي، والفقه، واللغة، والبلاغة
من أشهرها:
1- خصائص التعبير في القرآن الكريم وسماته البلاغية.
2- البديع من المعاني والألفاظ.
3- ساعة مع القرآن العظيم (دراسة موجزة في أساليب القرآن البيانية)،
4- المجاز في اللغة وفي القرآن الكريم (بين الإجازة والمنع) جزءان.
5- المجاز عند الإمام ابن تيمية وتلاميذه بين الإنكار والإقرار.
6- دراسات جديدة في إعجاز القرآن.
7- مناهج تطبيقية في توظيف اللغة.
8- التفسير البلاغي للاستفهام في القرآن الحكيم.
9- افتراءات المستشرقين على الإسلام.
10- الفقه الاجتهادي.
11- حَدّ الرِّدّة (صدر بعد قضية الكاتب فرج فودة)
12- جوانيات الرموز المستعارة لكبار أولاد الحارة (ردا على رواية أولاد حارتنا).
13- دفع الشبهات المثارة حول السُّنّة النبوية.
14- الإسلام في مواجهة الأيديولوجيات المعاصرة.
– وصف د. محمد سيّد أحمد المسيّر أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، د. المطعني الذي عرفه عن قُرب بأنه: (كان فارسا من فرسان الدعوة الإسلامية واللغة العربية، وجاهد كثيرا بعلمه وكلمته في هذين المجالين، وكان يشار إليه بالبنان ويرجع إليه في معضلات اللغة وخفاياها).
ويضيف الدكتور محمد المسيّر: (كما كان له مواقف مشهودة في الدعوة إلى الله عز وجل، فكتب كثيرا في الرد على المستشرقين، وبخاصة بوش الجد الذي له كتاب يقدح في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأصدر د. المطعني كتابا للرد عليه)
– توفي الدكتور عبد العظيم المطعني، يوم الأربعاء 27 رجب .. الموافق 29 يوليو 2008م، بمستشفى “المقاولون العرب” بعد صراع مع مرض السكري الذي تسبب في بتر ساقه.. وتم تشييع الجنازة في اليوم التالي عقب صلاة ظهر يوم 30 يوليو 2008م، من مسجد النور بالعباسية بالقاهرة.
اللهم اغفر له، وارحمه، واجزهِ عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، واجعل له عندكَ زُلْفَى وحُسْن مآب،
اللهم اجعله رفيق النبي (صلى الله عليه وسلم) في الجنة.
—————
يسري الخطيب