3مكاسب حققتها واشنطن من زيارة نولاند للنيجر وسط تراجع احتمالات الحل العسكري
قالت مصادر دبلوماسية ان المبعوثة الأمريكية ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند قد نجحت خلال زيارتها اليوم للنيجر رغم عدم لقائها بقائد الانقلاب عبدالرحمن تشياني أو الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم نجحت في سحب البساط من تحت أقدام فرنسا في النيجر
وقالت المصادر أن الدبلوماسية الأمريكية البارزة قد تحصلت على ضمانات من حكام النيجر الجدد بعدم استهداف المصالح الأميركية وتأمين استثماراتها والإبقاء على القاعدة العسكرية في نيامي مقابل عدم المشاركة في أي عمل عسكري ضد المجلس العسكري الحاكم في
وافادت المصادر حظوظ نجاح فرنسا في إقناع دول الإكواس بالتحرك عسكريا بالوكالة عنها لاسقاط الانقلاب في النيجر قد تراجعت بشدة مع تفويض الرئيس ماكرون لدول الايكواس بالقيام بعمل عسكري في النيجر من عدمه
من ناجية وصفت شبكة سي إن إن الأمريكية زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، إلى النيجر بأنها غير مثمرة وذلك بعد فشلها في لقاء قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن زيارة نولاند أسفرت عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في النيجر، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة، كما أجرت أيضا محادثات صريحة في النيجر.
لكن في المقابل لم تسفر الزيارة عن النتائج المرجوة بحسب نولاند، موضحة أنها لم تتمكن من الاجتماع بالرئيس المخلوع لأنها في مكان مجهول.
وخلال مؤتمر صحفي قالت نولاند: إن تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل النزاع.
وأضافت: “أردنا التحدث بصراحة مع المسؤولين عن هذا التحدي للنظام الديمقراطي، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا محاولة حل هذه القضايا دبلوماسيًا وبدء بعض المفاوضات، وأيضا لتوضيح ما هو على المحك في علاقتنا بشكل واضح”.
ووصفت المسؤولة الأمريكية المحادثات بأنها “كانت صادقة للغاية، وفي بعض الأحيان كانت صعبة للغاية”.
وقالت إن “الولايات المتحدة تركت الباب مفتوحًا لمواصلة المحادثات”، وحثّت العسكريين الذين التقتهم على “الاستماع إلى العرض الأمريكي لحل الأزمة دبلوماسيا والعودة إلى النظام الدستوري