قالت مصادر دبلوماسية ان المبعوثة الأمريكية ونائبة وزير الخارجية فيكتوريا نولاند قد نجحت خلال زيارتها اليوم للنيجر رغم عدم لقائها بقائد الانقلاب عبدالرحمن تشياني أو الرئيس النيجري المعزول محمد بازوم نجحت في سحب البساط من تحت أقدام فرنسا في النيجر
وقالت المصادر أن الدبلوماسية الأمريكية البارزة قد تحصلت على ضمانات من حكام النيجر الجدد بعدم استهداف المصالح الأميركية وتأمين استثماراتها والإبقاء على القاعدة العسكرية في نيامي مقابل عدم المشاركة في أي عمل عسكري ضد المجلس العسكري الحاكم في
وافادت المصادر حظوظ نجاح فرنسا في إقناع دول الإكواس بالتحرك عسكريا بالوكالة عنها لاسقاط الانقلاب في النيجر قد تراجعت بشدة مع تفويض الرئيس ماكرون لدول الايكواس بالقيام بعمل عسكري في النيجر من عدمه
من ناجية وصفت شبكة سي إن إن الأمريكية زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، إلى النيجر بأنها غير مثمرة وذلك بعد فشلها في لقاء قائد الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني، أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وذكرت الشبكة الأمريكية أن زيارة نولاند أسفرت عن تقليص احتمالات الحل العسكري للوضع الراهن في النيجر، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة، كما أجرت أيضا محادثات صريحة في النيجر.
لكن في المقابل لم تسفر الزيارة عن النتائج المرجوة بحسب نولاند، موضحة أنها لم تتمكن من الاجتماع بالرئيس المخلوع لأنها في مكان مجهول.
وخلال مؤتمر صحفي قالت نولاند: إن تصرفات الجيش الذي استولى على السلطة في النيجر، لا تتوافق مع دستور البلاد، لكن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن سبل دبلوماسية لحل النزاع.
وأضافت: “أردنا التحدث بصراحة مع المسؤولين عن هذا التحدي للنظام الديمقراطي، لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا محاولة حل هذه القضايا دبلوماسيًا وبدء بعض المفاوضات، وأيضا لتوضيح ما هو على المحك في علاقتنا بشكل واضح”.
ووصفت المسؤولة الأمريكية المحادثات بأنها “كانت صادقة للغاية، وفي بعض الأحيان كانت صعبة للغاية”.
وقالت إن “الولايات المتحدة تركت الباب مفتوحًا لمواصلة المحادثات”، وحثّت العسكريين الذين التقتهم على “الاستماع إلى العرض الأمريكي لحل الأزمة دبلوماسيا والعودة إلى النظام الدستوري