3 أسباب تفسر رفض قطر لمطالب بإغلاق مكتب حركة حماس بالدوحة
استبعدت الخارجية القطرية أي احتمالات في الوقت الراهن لإغلاق مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس معتبرة ان استمرار المكتب في الدوحة يخدم الجهود الدولية لتحقيق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال وصولا لإبرام صفقة تبادل الأسرى وإيصال المعونات الإنسانية لقطاع غزة
قال المتحدث باسم الوزارة الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، إن قطر لا تعتزم إغلاق مكتب حركة “حماس” في الدوحة، لأهميته في إنهاء النزاع.
وأوضح الأنصاري في تصريحات له ، أن إغلاق مكتب حركة “حماس” في قطر في المرحلة الراهنة أمر غير وارد، مشددا على أهمية المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، والجهود المبذولة لوقف التصعيد.
وأشار إلى أن قناة الاتصال هذه “مكتب حماس في الدوحة” لعبت دورا مهما للغاية في مواجهة التوتر الذي اندلع في سبتمبر الماضي، حيث أسفرت محادثات قطر مع “حماس” إلى تحفيف التوتر بعد أسبوعين من اندلاع موجة الاشتباكات المتواصلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد الأنصاري على أهمية بقاء هذه القناة مفتوحة، لتساهم في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وقال: “هذه الطريقة الوحيدة التي تمنحنا فرصة العمل كوسيط لإطلاق سراح الرهائن وضمان عودتهم سالمين لعوائلهم”.
وشدد على أنه “لا يمكن السماح بضياع قناة الاتصال هذه، طالما كان لها أهمية في إحلال السلام بين الطرفين”.
وخلص إلى أن استمرار أن العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أدت إلى تعقيد كبير لجهود الدوحة لتحرير الرهائن المحتجزين في غزة
وتتوسط قطر للتوصل لإبرام صفقة تبادل أسري بين حماس والاحتلال قد تؤدي في النهاية الي تحقيق التهدئة وانتهاء 3أسابيع من القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة