الأحد مايو 19, 2024
نجيب محفوظ الأمة الثقافية

30 أغسطس 2006م: وفاة الروائي المصري العالمي “نجيب محفوظ”

نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا

(11 ديسمبر 1911م – 30 أغسطس 2006م)، القاهرة

الاسم الأدبي: نجيب محفوظ

 روائي، وكاتب مصري، يُعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب.

كتب نجيب محفوظ منذ الثلاثينات، واستمر حتى 2004م.

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم.

من أشهر أعماله:

الثلاثية، وأولاد حارتنا، والتي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب.

يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، ويُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.

سُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده «عبد العزيز إبراهيم» للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، والذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة

 والده «عبد العزيز إبراهيم»، والذي كان موظفاً، لم يقرأ كتاباً في حياته بعد القرآن غير حديث عيسى بن هشام لأن كاتبه المويلحي كان صديقاً له.

 والدته هي «فاطمة مصطفى قشيشة»، ابنة الشيخ «مصطفى قشيشة»، وهو من علماء الأزهر.

كان نجيب محفوظ أصغر إخوته، ولأن الفرق بينه وبين أقرب إخوته سناً إليه كان عشر سنواتٍ، فقد عومل كأنه طفلٌ وحيد.

 كان محفوظ عمره 7 أعوامٍ حين قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وتذكرها فيما بعد في بين القصرين أول أجزاء ثلاثيته.

التحق محفوظ بجامعة القاهرة في 1930، وحصل على ليسانس الفلسفة، وشرع بعدها في إعداد رسالة الماجستير عن الجمال في الفلسفة الإسلامية، ثم غير رأيه وقرر التركيز على الأدب.

تزوج نجيب محفوظ في فترة توقفه عن الكتابة بعد ثورة 1952 من السيدة «عطية الله إبراهيم»، وأخفى خبر زواجه عمَّن حوله لعشر سنوات، متعللاً عن عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها.

في تلك الفترة كان دخله قد ازداد من عمله في كتابة سيناريوهات الأفلام، وأصبح لديه من المال ما يكفي لتأسيس عائلة.

ولم يُعرف عن زواجه إلا بعد عشر سنواتٍ من حدوثه، عندما تشاجرت إحدى ابنتيه «أم كلثوم» مع زميلة لها في المدرسة، فعرف الشاعر صلاح جاهين بالأمر من والد الطالبة، وانتشر الخبر بين المعارف.

مناصبه

سكرتير برلماني في وزارة الأوقاف (1938 – 1945).

مدير لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954.

مدير لمكتب وزير الإرشاد.

مدير للرقابة على المصنفات الفنية في وزارة الثقافة.

في 1960 عمل مديراً عاماً لمؤسسة دعم السينما.

مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون.

آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 – 1971).

تقاعد بعدها ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام

مؤلفاته:

القصة القصيرة “همس الجنون” عام 1938.

رواية “عبث الأقدار” عام 1939.

رواية “رادوبيس” عام 1943.

رواية “كفاح طيبة” عام 1944.

رواية “القاهرة الجدية” عام 1945.

رواية “خان الخليلي” عام 1946.

رواية “زقاق المدينة” عام 1947.

رواية “السراب” عام 1948.

رواية “بداية ونهاية” عام 1948.

رواية “بين القصرين” عام 1956.

رواية “قصر الشوق” ورواية “السكرية” عام 1957.

رواية “اللص والكلاب” ورواية “الزعبلاوي” عام 1961.

رواية “السمان والخراف” وقصة “دنيا الله” عام 1962.

رواية “الطريق” عام 1964.

رواية “الشحاذ” قصة “بيت سيئ السمعة” عام 1965.

رواية “ثرثرة فوق النيل” عام 1966.

رواية “ميرامار” عام 1967.

رواية “أولاد حارتنا” عام 1968.

قصة “خمارة القط الأسود” قصة “تحت المظلة” عام 1969.

قصة “حكاية بلا بداية وبلا نهاية” وقصة “شهر العسل” عام 1971.

رواية “المرايا” عام 1972.

رواية “الحب تحت المطر” وقصة “الجريمة” عام 1973.

رواية “الكرنك” عام 1974.

رواية “حكايات حارتنا” ورواية “قلب الليل” ورواية “حضرة المحترم” عام 1975.

رواية “ملحمة الحرافيش” عام 1977.

قصة “الحب فوق هضبة الهرم”  وقصة “الشيطان يعظ” عام 1979.

رواية “عصر الحب” عام 1980.

رواية “أفراح القبة” عام 1981.

رواية “ليالي ألف ليلة” ورواية “الباقي من الزمن ساعة” وقصة “رأيت فيما يرى النائم” عام 1982.

رواية “أمام العرش” ورواية “رحلة ابن فطومة” عام 1983.

قصة “التنظيم السري” عام 1984.

رواية “العائش في الحقيقة” ورواية “يوم قتل الزعيم” عام 1985.

رواية “حديث الصباح والمساء” وقصة “صباح الورد” عام 1987.

رواية “قشتمر” وقصة “الفجر الكاذب” عام 1988.

قصة “أصداء السيرة الذاتية” عام 1995.

قصة “القرار الأخير” عام 1996.

قصة “صدى النسيان” عام 1999.

قصة “فتوة العطوف” عام 2001.

قصة “أحلام فترة النقاهة” عام 2004.

الجوائز والتكريمات:

جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية خان الخليلي عام 1946.

جائزة لدولة التقديرية في الآداب عام 1968.

جائزة قلادة النيل العظمى عام 1988.

جائزة نوبل للآداب عام 1988.

الوسام الرئاسي وشهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية في عام 1989.

جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 1999.

العضوية الفخرية للأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب عام 2002.

جائزة كفافيس عام 2004.

وفاته

تُوفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس 2006 م، عن عمر ناهز 95 عاما، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة، في حي العجوزة، بمحافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة، والكليتين. 

وكالات

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قناة جريدة الأمة على يوتيوب