نشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية بيانًا وقّعه 300 كاتب فرنسي، يدعون فيه إلى تسمية الأحداث في قطاع غزة بـ”الإبادة الجماعية”، مؤكدين ضرورة كسر الصمت إزاء الانتهاكات ضد المدنيين. جاء هذا النداء في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مما أثار جدلًا واسعًا حول المسؤولية الدولية.
اتهام الصمت بالتواطؤ
أشار الكتّاب إلى أن الصمت حيال ما يحدث في غزة يجعل المجتمع الدولي شريكًا في الجريمة. وانتقدوا استخدام مصطلحات عامة مثل “الفظائع”، مطالبين بتسمية الأحداث بـ”الإبادة الجماعية” لتعكس الواقع بدقة. كما أكدوا أن استهداف الكتّاب والصحفيين يُعد محاولة لمحو الهوية الثقافية الفلسطينية.
مطالبة بفرض عقوبات
طالب البيان بفرض عقوبات دولية على إسرائيل بسبب استمرار الانتهاكات ضد المدنيين. وأشار الموقّعون إلى أن قتل الصحفيين والمثقفين يشكل رقابة تهدف إلى إسكات الأصوات الفلسطينية، داعين إلى تحرك عاجل لحماية الحقوق الإنسانية.
دور الكلمة في المقاومة
أبرز الكتّاب أهمية استخدام المصطلحات الدقيقة كأداة لمواجهة الظلم، معتبرين أن الكلمة وسيلة لمقاومة التهجير والإبادة. ودعوا إلى توحيد الجهود الدولية لدعم المدنيين في غزة والحفاظ على تراثهم الثقافي.
دعوة للعمل الدولي
يُعد بيان الكتّاب خطوة بارزة لإثارة الوعي بالأزمة الإنسانية في غزة، مع دعوة للتضامن العالمي. ويهدف إلى حث المجتمع الدولي على اتخاذ مواقف حاسمة لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة.