الأحد أكتوبر 6, 2024
الأخبار

4بلدان أوروبية تدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة وتبدي مخاوفها من توسع الصراع

مشاركة:

جدد  رؤساء وزراء 4 دول أوروبية الاتحادَ الأوروبي الدعوة إلى هدنة إنسانية دائمة في غزة، تنهى العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 65 يوماً، بعد أن تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ووجه رؤساء وزراء إسبانيا وأيرلندا وبلجيكا ومالطا الرسالة إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، الذي يرأس أيضاً قمم الاتحاد الأوروبي.

وطالبت الدول الأربع قادة الاتحاد الأوروبي بمناقشة الوضع في قطاع غزة هذا الأسبوع، والدعوة بشكل مشترك إلى هدنة إنسانية دائمة تنهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر منذ سنوات.

كما شددوا المسئولون الأوروبيون رفيعو المستوي  على خطورة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، واحتمال تصاعُد الصراع وامتداده في أنحاء المنطقة

تضمن  ملخص للرسالة القول إن  قادة الاتحاد الأوروبي يجب أن يتوصلوا إلى موقف مشترك “لمطالبة الأطراف على وجه السرعة بإعلان هدنة إنسانية دائمة، يمكن أن تؤدي إلى نهاية الأعمال القتالية”، والمطالبة بإجراءات لحماية المدنيين في قطاع غزة على الفور.

كما دعت البلدان الأربعة  التي انتقدت إسرائيل بسبب طريقة تعاملها مع الصراع من قبل، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بشأن غزة في أقرب وقت ممكن، لبحث إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقالت أيضاً إنه ينبغي تجميد أصول المستوطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات على مجتمعات النازحين الفلسطينيين، من أجل منع انتشار العنف إلى الضفة الغربية.

من ناحية أخري غرد وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبدالسلام علي منصىة “أكس قائلا ” العالم الإسلامي يعاني من آفة التشرذم والتفكك الشديدين،لأسباب كثيرة ومعروفة، ولابد من وجود قوة فاعلة تتحدث باسمه وتجمع الحد الادنى من شتاته، وتستطيع أن تخاطب القوى الدولية بصوت موحد، في عالم لا يعترف بغير  الأقوياء والتكتلات الكبرى،

وأضاف قائلا :وضمن الأوضاع الراهنة لا أرى غير تركيا وايران قادرتين على أداء هذا الدور، الأولى تتمتع بشرعية في الوسط الإسلامي السني، والثانية تعبر عن الإسلام الحركي الشيعي، ولذلك التفاهم بين هاذين القوتين المسلمتين ضروري وحيوي لوحدة الصف الإسلامي والدفاع عن نفسه وحماية مصالحه الجمعية، وفي مقدمة ذلك درء خطر دولة الاحتلال،

واستدرك في تغريدته قائلا :أما العالم العربي فلا أراه قادرا في الوضع الراهن على الوقوف على رجليه، بسبب كثرة تشرذمه واتساع صراعاته الداخلية والبينية ووطاة الدكتاتوريات فيه المجتمعة مع العمالة للخارج والتذيل لدولة الاحتلال.

 

Please follow and like us:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *