حواراتسلايدر

سعيد أبكر لـ«الأمة»: 4 سيناريوهات تتحكم في المشهد السياسي التشادي

أكد المحلل السياسي التشادي سعيد أبكر أحمد، أن انضمام صالح ديبي إتنو عم رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد إدريس ديبي للحزب الاشتراكي بلا حدود، هو من فجر الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة أنجامينا خلال الأسابيع الماضية، معتبرا كذلك أن مقتل زعيم حزب الاشتراكي يحيي ديلو يقدم تأكيد على تصاعد الخلافات وتجذرها في الدائرة العائلية المحيطة بديبى الابن.

انضمام صالح ديبي للحزب الاشتراكي فجر الأحداث والخلافات داخل الزغاوة قد يضع تشاد فوق صفيح ساخن

وقال أبكر في حوار له مع موقع «جريدة الأمة الإليكترونية» إن عودة يحيي ديلو من منفاه في بلجيكا قد جاءت في إطار مصالحة وطنية لم تحقق ثمارها، وكذلك كانت محاولة استمالة صالح ديبي غير ناجحة في ظل استمراره في توجيه الانتقادات لرئيس المجلس العسكري والمقربون منه ووصفهم بالأطفال، بشكل فرض هذه النهاية التي قد يستطيع محمد ديبي تجاوزها حاليا، ولكن قد تكون لها تداعيات في المستقبل.

ولم يستبعد المحلل السياسي التشادي بأن تقترب بلاده من الصفيح الساخن مع وجود عدة سيناريوهات منها أن يقود مقتل ديلو وتوقيف صالح ديبي لتمرد في قوات الجيش وأجهزة الأمن وتدخل فرنسا لدعم رئيس المجلس الانتقالي والسيطرة على الاوضاع، مشددا على إمكانية وجود حملات انتقامية ممن وقفوا وراء مقتل ديلو.

ولفت إلى نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة مضمونة ولكن هناك خطوات يجب علي محمد ديبي، القيام بها لإخراج البلاد من أزمتها، منها فتح المجال العام، واحترام الحقوق والحريات وبناء دولة القانون، وإعادة النظر في كل الاتفاقيات الموقعة مع فرنسا، والتي كبلت تشاد وحالت لعقود طويلة بين التشاديين وبين النهضة.

الحوار مع المحلل السياسي التشادي تطرق لقضايا عديدة نطرحها بالتفصل في السطور التالية.

ذهب مراقبون إلى أن صراعا عائليا داخل قبيلة «الزغاوة» يقف، وراء اشتعال الأوضاع بالعاصمة أنجامينا ومقتل زعيم الحزب الاشتراكي بلا حدود إصابة أمينه المالي فهل تدعم هذا الطرح أم أن هناك أسباب أخري؟

الصراع العائلي داخل قبيلة الزغاوة يأتي نتيجة تراكمات عميقة جدا منذ وفاة الرئيس التشادي إدريس ديبى في أبريل 2021، وبعدها تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي من اجل تنفيذ وظيفة محددة، تتمثل في إعداد البلاد لمرحلة انتقالية تتحول بموجبها من مرحلة اللا دستور لمرحلة الدستور، ومن إيجاد مسار انتخابي بعد سنوات من غياب الاستحقاقات الانتخابية.

ولكن ما جري، ان يحيي ديلو، وهو ابن عمة رئيس المجلس العسكري الحالي، وبعد مقتل الرئيس ديبي، غادر تشاد لبلجيكا لاجئا لفترة، ثم عاد لتشاد كنتيجة لمصالحة وطنية، وبعد عودته بدا في ممارسة دور سياسي لافت عبر حزبه الاشتراكي بلا حدود، إلى أن أعلن عن مصرعه في الثامن والعشرين من نوفمبر.

ومن المهم هنا الإشارة إلى أن حادث مقتل ديلو مرتبط بإعلان صالح ديبى اتنو عم رئيس المجلس الانتقالي محمد ديبي، الانضمام للحزب الاشتراكي بلا حدود، في ظل امتلاك صالح ديبي نفوذا واضحا داخل العائلة، وهو تطور عكس وجود خلافات داخل العائلة الحاكمة والقبيلة كذلك.

يتهم أنصار الحزب الاشتراكي بلا حدود السلطات باستهداف أبكر الترابي المسئول المالي للحزب وعبر القبض نقله لمقر الاستخبارات والادعاء بمقتله واتهامه بالهجوم على مقر أجهزة الأمن واستغلال هذا لقتل يحيي ديلو؟

الأحداث أخذت شكلا متسارعا، حيث جري اتهام ديلو بمحاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا التشادية آدم سمير النور، وهي المحاولة التي لم تعلن الحكومة عن الجهة المسئولة عنها في بيانها الأول، ولكن بعد اسبوع جري توجيه الاتهام الي للحزب الاشتراكي بلا حدود بالتورط فيها.

ديبي قد يستطيع تجاوز مقتل يحيي ديلو واعتقال عمه حاليا.. ولكن!

وبعدها تم اعتقال ابو بكر الترابي المسئول المالي للحزب بعد قيام يحيي ديلو وبعض انصاره بقيادة لهجوم على مقر المخابرات التشادية انتهى بمقتله وبعدها ترددت عن وفاة الترابي وهو ما لم يحدث حيث خرج في رسالة للشعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن فيها أنه سليم معاف حيث خضع لرعاية طبية.

زعيم الحزب الاشتراكي بلا حدود

لا شك أن هناك سيناريوهات عديدة قد تشهدها تشاد مع مقتل يحيي ديلو واعتقال صالح ديبي؟

كما قلت إن تجاوز ديبي العم ومقتل ديلو قد لا يشكل أزمة حاليا لمحمد ديبي لكن هناك احتمالات بحدوث عدة سيناريوهات منها حدوث انشقاق في القوات المسلحة التشادية يعقبها تدخل فرنسي لمساندة محمد ديبي والسيطرة على الأوضاع.

وكذلك هناك إمكانية لحدوث تمرد وعصيان في الأجهزة الأمنية، ولا يستبعد في هذا السياق الملتهب حدوث استهداف الشخصيات التي حاصرت يحيى ديلو، وقتلت أنصاره مع واعتقال أنصار الحزب فكل السيناريوهات واردة في هذا السياق.

في هذا السياق كيف قرأت اعتقال الرئيس الحالي صالح ديبي وخروجه على وسائل الإعلام مقيدا؟

اعتقال صالح ديبي اتنو عم رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد ديبي يعود لأشياء كثيرة، منها أأنه كانت هناك عدة وساطات لإغلاق ملف حديث صالح ديبي وحديثه المتتالي على شبكات التواصل الاجتماعي أنه يمتلك معلومات حول ظروف مقتل شقيقه إدريس ديبي أن الذين تورطوا في قتل شقيقه إدريس ديبي يعملون في مفاصل الدولة حاليا.

وهنا تدخل ديبي ومجلسه العسكري وحكومته لإسكات صوته فتم منحه منصب مستشار برئاسة الجمهورية ولكن هذا جعله أكثر إصرار علي العناد بل أنه وصف ديبي والمجموعة المقربة بأنهم أطفال وتم القاء القبض عليه، وعرض صوره على وسائل الإعلام لإذلاله ومحاوله حرقا سياسيا، وإخراجه من المشهد السياسي.

وقد جاءت هذه الخطوة بعد حصول ديبي علي ضمانات من قوات التدخل السريع، التي أسسها منذ فترة وكذلك نفس الضمانات من عمه دوسا ديبي والذي تزوج محمد ديبي من ابنته ليضمن ولاءه، في ظل مكانة دوسا ديبي ونفوذه داخل العائلة والقبيلة، ناهيك عما يتمتع به معسكره بنفوذ داخل الحكومة التشادية الحالية بشكل يضمن استمرار هيمنته على المشهد.

المعارضة وأحداث انجامينا

كان غريبا في هذه الأوضاع حالة الصمت التي تعاملت بها الجماعات المسلحة والمتمردون.. مع التطورات الأخيرة في تشاد والخاصة بمقتل ديلو وتوقيف صالح ديبي؟

لم يعد هناك متمردون في تشاد بالمعني المتعارف عليه، حيث أن أغلب الحركات المسلحة، قد تم قصفها وتدميرها، سواء الموجودة في السودان أو في ليبيا أو إفريقيا الوسطي باستثناء جبهة الوفاق للتناوب والتغيير، التي أصدرت بيانا يتعلق بإدانة حادث اغتيال يحيي ديلو وكثيرا ما تصدر بيانات كل فترة، تستنكر وتدين التجاوزات الأخلاقية لحكومة ديبي.

هل لهذه الأحداث أي ارتباط بمسألة ترشح محمد إدريس ديبي للانتخابات الرئاسية في مايو المقبل؟

لا اعتقد.. مسألة ترشيح محمد إدريس ديبي للانتخابات ليست جديدة بل بدأت مؤشراتها منذ مدة خصوصا بعد الحوار الوطني الشامل الذي جري في ٢٢ أغسطس ٢٢ حيث اشتملت توصيات المؤتمر، على أن يشارك محمد إدريس ديبي في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعد تراجعا عن تعهد سابق يمنع أعضاء المجلس الانتقالي من خوض الانتخابات الرئاسية.

وماذا عن مواقف أحزاب المعارضة من هذا التطور الذي يؤمن سطوة ديبي علي السلطة؟

أحزاب المعارضة في تشاد تنقسم لقسمين قسم المحولون «ترنسوا ما تير» وهذا تم تعيين أحد قياداته «سوكسيه ماسرا» رئيسا لوزراء تشاد فباعوا القضية وتجاهلوا دفاع يحيي ديلو عنهم رفضه لكل تضييقات ديبي الأبن ضدهم،

أما القسم الثاني الذي كان معارضا لترشيح ديبي الابن للرئاسة فهو الحزب الاشتراكي بلا حدود بقيادة يحيي ديلو باتشي الذي تم اغتياله نهاية فبراير الماضي..

إذن فالواقع يقول إنه لا توجد معارضة حقيقية قادرة على تغيير المعادلة، أو لعب دور مهم في المشهد السياسي، بمعني ان الامر كله يقع على عاتق محمد اديس ديبي،

ديبي استطاع إخضاع أغلب أحزاب المعارضة والرهان على القبضة الأمنية لن يكفل الاستقرار

في حين أن الأحزاب المسماة بالمعارضة، لن تستطيع في نهاية المطاف أن تجاري الحركة الوطنية للإنقاذ، كون الأخيرة تمتلك النفوذ والسلطة والمال الطائل الذي يتيح ان تتلاعب في أصوات الناخبين، وتعلن النتيجة التي تحلو لها.

هل تتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية المقررة في مايو القادم مفاجآت فيما يتعلق بالنتائج؟

الانتخابات الرئاسية لن تشهد أي مفاجآت، محمد ديبي لديه السلطة والمال والسلاح والعتاد، بشكل يمكنه من التلاعب وحسم الأمر وفي أفريقيا عموما صناديق الاقتراع ليست إلا خدعة، يستطيع عبرها صاحب المال والنفوذ تجييرها لخدمة مصالحه ومصالح سلطته.

كأنك تقطع الطريق على أية محاولة لإحداث أي تغيير سلمي يتم بموجبه تداول السلطة بين القوي السياسية التشادية؟

الرئيس الراحل إدريس ديبي كان يقول عندما يتحدث مع أحد عن الانتخابات والديمقراطية، انا أتيت للسلطة بالحديد والنار، ومن يريد الوصول للحكم فعليه بنفس الوسائل، فأنا والكلام لديبي الأب، لم أصل للسلطة عبر الخطوط الجوية الإفريقية، انما أتيت عبر الدبابة.

لذا فليس هناك أي آمال للتغيير في افريقيا الفرنسية الا عبر القوة والسيطرة واستخدام العنف المطلق بصورة أكثر شراسة، لذا ففرص وجود الديمقراطية والحكم الرشيد، تكاد تكون منعدمة، وهذا هو الواقع حاليا في تشاد وليس هناك اي فرص لتغييره خلال الفترة القادمة.

صالح ديبي

دارت تساؤلات في الفترة الأخيرة حول دور القوي الخارجية فيما جري داخل تشاد خلال الأيام الأخيرة؟

رغم كل التطورات التي تشهدها المنطقة، تبقي فرنسا هي صاحبة نفوذ كبير في القارة الأفريقية، ولكن هناك متغيرا شديد الأهمية، حيث لم تعد تشاد وجبة تنفرد بها فرنسا، بل ظهر منافسون لفرنسا، منهم أمريكا والصين وتركيا والإمارات، حيث غدو يتمتعون بتأثير كبير في تشاد، وحتى المجر التي وقعت معها تشاد اتفاقية تعاون عسكري.

استمرار النفوذ الفرنسي يجعل نهضة تشاد أمرا بعيد المنال وتعديل الاتفاقيات مع باريس ضرورة حتمية

ومع هذا ستظل فرنسا صاحبة الصوت الأعلى في تشاد والتأثير بفضل قواعدها العسكرية، ووجود ١٥جندي فرنسي في الأراضي التشادية، فضلا عن حزمة من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي وقعتها تشاد، منذ الاستقلال وهي الاتفاقيات التي مازالت تكبل تشاد، وتحول بينها وبين أي نهضة حقيقة تؤمن للتشاديين حقوقهم المشروعة.

لذا فمن العسير ان نشهد في تشاد تقدما ملحوظه بسبب تغلل فرنسا في مفاصل الدولة فضلا عن لوضع الفرنسيين العقبة تلو الأخرى للحيلولة دون أن تكون تشاد بوابة للقارة الأفريقية.

هل هناك وساطات من دول الجوار لاحتواء الأزمات المتتالية في تشاد؟

لم تعد هناك أدوار لدول الجوار في تشاد باستثناء الوساطة التي يقودها رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية تشسكيدي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء التشاديين، خصوصا أن أغلب دول الجوار ليست أفضل حالا من تشاد، وعلى رأسها السودان التي دخلت حربا شرسة منذ 9 أشهر، وكذلك ليبيا التي تغيب فيها الدولة المركزية منذ عشر سنوات، فيما نيجيريا تخوض مواجهة مع بوكو حرام وأفريقيا الوسطي، التي تعاني من قوات فاجنر، والمرتزقة الذي يقاتلون في صفوف القوات الروسية.

المصالحة الوطنية الشاملة وإرساء دولة العدل والديمقراطية تجنب تشاد أزمات دول الجوار

فيما تقف تشاد فوق صفيح ساخن وتعاني صعوبات سياسية واقتصادية يمكن أن تكون لها انعكاسات على دول الجوار او تتأثر سلبا بما يجري بالقرب من حدودها

في ظل هذه الأوضاع المعقدة كيف تري مستقبل الأوضاع في تشاد؟

تشاد كما أسلفت تعاني صعوبات شديدة على كافة الأصعدة، سواء بسبب مشاكلها الداخلية او بسبب الأزمات داخل دول الجوار، بشكل يتطلب حزمة من السياسات التي تنقطع مع العهود السابقة.

وتتمثل هذه السياسات في فتح الباب للحقوق والحريات وتوسيع المجال العام بشكل يضمن مشاركة حقيقية وواسعة لكن ألوان الطيف السياسي، وإرساء دولة العدل والديمقراطية، وكذلك شن حملة موسعة على الفساد والفاسدين والضرب بين من حديد علي ايديهم باعتبارها أولوية للقيادة التشادية.

ومن الخطوات المطلوبة كذلك، النظر في كل الاتفاقيات التي وقعت مع فرنسا منذ العاشر من أغسطس عام ١٩٦٠، وتعديلها بشكل يجعلها تتناسب مع طموحات التشاديين وكذلك إنهاء المظالم في البلاد وبدون كذلك ستتوسع الأزمات وتنفجر الأوضاع أكثر وأكثر، وتؤثر علي حياة معظم الشاديين.

وجهت خلال الفترة الأخيرة رسالة إلى كل تشادي سواء جهات رسمية أو معارضين انخرط في قوات الدعم السريع بالتراجع والكف عن المشاركة في الحرب؟

انخرط التشاديون في الدعم السريع منذ تأسيسه عام ٢٠١٣ وكانوا الساعد الأيمن في عملية التطوير والتحديث بسبب قدرتهم على المواجهة المسلحة المباشرة، وخبرتهم العسكرية، منذ تأسيس جبهة التحرير الوطني فرولينا عام ١٩٦٦، ولأن قبائل الحزام الرعوي يمتازون بالفتك والقوة والبسالة، فإنهم منذ أمد بعيد يشكلون العماد القوي واليد الباطشة لكل نظام حاكم طموح، وجد حميدتي ضالته في هؤلاء بعد فشل المعارضة التشادية عام .٢٠١٠

تأييد أنجامينا وقوات الحزام الرعوي للدعم السريع بالسودان مقامرة غير مضمونة العواقب

هل كان هناك دور رسمي سوداني في استقطاب هذه القبائل؟

المخابرات السودانية مع قوات الدعم السريع هي من استقطبت قبائل الحزام الرعوي لمناكفة حركات المعارضة في دارفور، ومع هذا فيجب أن يعلم جميع التشاديين، أن الحرب الدائرة في السودان ليست حربنا، نعم ليست حربنا حيث نخسر شبابنا في حرب عبثية لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وهذه خطة فرنسية في أن يموت أبناء قبائل الحزام الرعوي في هذه الحرب ويستنزفون دون جدوى..

لكن تأييد قوات الدعم السريع لا يتوقف على المعارضة فقط بل أن نظام أنجامينا منخرط في الأمر ايضا؟

هذا الأمر جري بعد تجاهل الجيش السوداني لدعم النظام في أنجامينا له في حربه ضد الدعم السريع، فما كان من حكومة محمد ديبي الا أن وجهت شطرها نحو الدعم السريع مخافة أن يؤدي تفوقه في الحرب وحسمه الصراع إلى مشكلات على الحدود التشادية في المستقبل.

دعم التدخل السريع وضمان ولاء دوسا ديبي يضمن مرور الانتخابات الرئاسية بلا مشاكل

ولعل ما يثير الاستغراب هنا أن النظام التشادي يعد الغريم التقليدي لقبائل العرب في دارفور؟ والعدو الرسمي لحميدتي لكنه يفتح حاليا أبواب الدعم والمساندة في هذه الحرب

بل أن هناك تشاديون يدعون على شبكات التواصل لمواصلة الحرب ويجدون ألف مبرر للمشاركة في الصراع السوداني، رغم أي عاقل يدرك أنها اُفتعلت لكي يموت الناس فيها وتتوقف عملية التطوير والاستقرار السياسي للشعوب الأبية؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى