بواسطة الأمة| أعاد العراق أكثر من 1500 عائلة من مخيم الهول في سوريا وما زال حوالي 6000 آخرين في انتظار إعادتهم، حسبما صرح مسؤول في وزارة الهجرة والنازحين.
مخيم الهول
وقال علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والنازحين، لشبكة رووداو، يوم السبت، “حتى الآن، تمت إعادة حوالي 1560 عائلة عراقية من مخيم الهول، ولا يزال هناك ما بين 5500 إلى 6000 عائلة في انتظار العودة”.
ويشكل العراقيون أكثر من نصف سكان مخيم الهول بمحافظة الحسكة، ويأوي المخيم أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال عباس إن عملية الإعادة مستمرة وقريبا ستتم إعادة مجموعة أخرى، وقال وزير الهجرة والمهجرين العراقي إيفان فياق للصحفيين في ديسمبر/كانون الأول:“بعد التفتيش الأمني، يتم إرسالهم إلى مخيم الجعدة في نينوى لإعادة تأهيلهم وإعادة تقديمهم للمجتمع، وبعد ذلك سيتم إعادتهم إلى مسقط رأسهم”.
وستستمر عملية إعادة العائلات من سوريا إلى وطنهم طوال عام 2024.
وقال فياق إن عمليات الإعادة ستركز على النساء والأطفال الذين “ليس لهم أي صلة بتنظيم داعش على الإطلاق”.
ووفقاً لوثائق من مخيم الجعدة، فإن غالبية العائلات تأتي في الأصل من محافظة الأنبار غربي العراق، وأكثر من نصف سكان المخيم من الإناث، وأكثر من 60% منهم تحت سن 18 عاماً.
وأثارت إعادة المواطنين المرتبطين بتنظيم داعش إلى وطنهم معارضة في العراق، حيث لم ترغب القبائل في قبول والترحيب بالأشخاص المرتبطين بالجماعة التي ارتكبت انتهاكات من عام 2014 إلى عام 2017، عندما سيطروا على مساحات شاسعة من البلاد.
وصرح وزير الخارجية فؤاد حسين لمسؤولين أمريكيين في يونيو/حزيران الماضي أن بغداد أعادت حوالي 3000 مقاتل عراقي ينتمون إلى داعش كانوا محتجزين في شمال شرق سوريا، وقد تمت محاكمة معظمهم، وتم سجن المقاتلين من قبل قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
