تقارير سلايدر

ما الفائدة التي تعود على السعودية من الانضمام إلى «بريكس»؟

الأمة| يتساءل الكثيرون عن الفائدة التي ستعود على السعودية حال انضمامها إلى تجمع “بريكس” العام المقبل 2024.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن تجمع “بريكس” الاقتصادي الذي يضم 5 دول اقتصادية كبرى عن دعوته لـ6 دول من للانضمام إلى صفوفه بينها السعودية والإمارات ومصر.

رد فعل سعودي

وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال في تصريح لفضائية “العربية” السعودية، إن المملكة تنتظر التفاصيل من مجموعة “بريكس” حول طبيعة العضوية وبناء على ذلك “ستتخذ القرار المناسب”.

وأوضح أن مجموعة بريكس أثبتت أنها أحد القنوات المفيدة والمهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي بالأخص بين الدول النامية دول ما يٌسمى الجنوب، مشيرا إلى أن حضور بلاده في أي تكتل يُسهم في تقوية القدرة التنافسية للتكتل.

مكسب “بريكس”

يتفاجأ البعض من هذا التوسع في “بريكس” حيث اعتقد البعض أنهم سيمرون عبر عملية أكثر منهجية بدعوة الدول واحدة تلو الأخرى لكن جرى إضافة 6 دول مرة واحدة.

يرى البعض أن إضافة السعودية سيعود بالنفع على المجموعة، لجلب قوتهما المالية إلى بنك التنمية الجديد، أو ما يسمى بـ”بنك بريكس”، لمواجهة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن إضافة السعودية للتجمع كان الشغل الشاغل خلال قمة “بريكس” هذه، وهو مواجهة النفوذ الغربي.

الأمين العام للأمم المتحدة كان له رد فعل، حيث علق على النظام المالي العالمي بالقول: “لكي تظل المؤسسات المتعددة الأطراف عالمية حقاً، فلابد من إصلاحها بحيث تعكس القوى والحقائق الاقتصادية الموجودة اليوم، وليس القوة والحقائق الاقتصادية في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية. وفي غياب مثل هذا الإصلاح، تصبح التجزئة أمرا لا مفر منه”.