أخبار

شروط الاحتلال تؤخر فتح معبر رفح ووصول المساعدات لقطاع غزة

تراجعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الموافقة على فتح معبر رفح البري مع مصر، لإدخال مساعدات، بعد إعلان سابق عن توافق بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والمصري عبدالفتاح السيسي على فتحه، الجمعة، بينما قالت مصادر أمريكية إن المعبر قد يتم فتحه السبت.

وقال شهود عيان إن الجيش المصري رفع، فجر الجمعة، الحواجز الإسمنتية التي كان يغلق بها المعبر، تمهيدا لفتحه، وأن جرافات دخلت على الجانب الآخر منه لإصلاح الطريق بين الجانبين، والذي تضرر بفعل غارات إسرائيلية استهدفته عدة مرات منذ بدء الحرب الحالية في 7 أكتوبر الجاري.

ويشهد الجانب المصري من معبر رفح ازدحاما كبيرا حاليا من قبل متطوعين وممثلين لمنظمات مدنية مصرية وأجنبية ووكالات أنباء وصحفيين، سط انتشار كثيف لأفراد من الجيش.

وأوضحت مصادر مصرية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من المقرر أن يصل إلى العريش، القريبة من رفح، الجمعة، للإشراف على إدخال المساعدات حال فتح المعبر.

ورغم إعلان بايدن والسيسي توصلهما إلى اتفاق لفتح المعبر، لا تزال المسألة بين أخذ ورد داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، حيث قالت وسائل إعلام عبرية إن هناك آراء، داخل الحكوم والجيش، لا تزال رافضة لفتح معبر رفح وإدخال المساعدات للفلسطينيين، من أجل استمرار تشديد الحصار عليهم، ودفعهم إلى الانقلاب على حركة “حماس

تصر قوات الاحتلال علي 3شروط مقابل دخول المعونات الإنسانية لقطاع غزة تتمثل في اقتصاره علي دعم المدنيين وعدم وصولها لحركة حماس وكذلك تفتيش الأمم المتحدة للشاحنات لضمان خلوها من أي أسلحة فضلا عن قيام منظمات دولية بزيارة الأسري الذين تحتفظ بهم حماس بعد طوفان الاقصى واعداد تقرير عن أوضاعهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى