الأمة| انتخب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاثنين، العالم العراقي الكردي علي القرة داغي رئيسا له بعد وفاة رئيسه السابق يوسف القرضاوي.
ويرتبط الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بجماعة الإخوان المسلمين وتدعمها قطر وتركيا.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
علي القره داغي، كردي من محافظة السليمانية بإقليم كردستان، يشغل منصب الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (IUMS) لسنوات، ولم يكن للجماعة زعيم منذ وفاة رئيسها السابق القرضاوي، العالم المصري الشهير، في سبتمبر 2022.
وعقد الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين مؤتمره السادس في الدوحة، قطر يوم الاثنين، وانتخب علي القره داغي رئيسا جديدا له، وأعلن الاتحاد عبر صفحته على موقع فيسبوك أنه حصل على أكثر من 91 بالمئة من الأصوات.
وادرجت العديد من الدول العربية الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة إرهابية بسبب انتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وتعتبر تركيا وقطر هما الداعمان الرئيسيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويصف الاتحاد نفسه بأنه “مؤسسة علمية شرعية مستقلة تعمل على تبليغ رسالة الإسلام وتوجيه المسلمين إلى الفهم الصحيح لأحكام دينهم، من خلال الحفاظ على هوية الأمة الإسلامية، ونشر فلسفة الوسطية والاعتدال بعيدا عن التطرف والتشدد”. التضحية بمبادئ الأمة”.
وكثيراً ما تعرض القرة داغي لانتقادات بسبب عدم استخدام منصبه في الاتحاد للدفاع عن حقوق الأكراد.
وُلد العالم، الذي يظهر أحيانًا بالزي الكردي التقليدي، عام 1949 في منطقة قره داغ بمحافظة السليمانية في إقليم كردستان، وهو ينحدر من عائلة متدينة ووطنية، بحسب صفحته على الفيسبوك .
وفي عام 1988، قام علي القرة داغي هو ومجموعة من العلماء الأكراد الآخرين بتأسيس الرابطة الإسلامية الكردية، وهي منظمة إنسانية مقرها في إقليم كردستان.