قررت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) معالجة طلب إندونيسيا لتصبح عضوًا جديدًا، حسبما ذكر الوزير المنسق للشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانجا هارتارتو.
وقال في القصر الرئاسي بجاكرتا اليوم الأربعاء “إن هذه لحظة تاريخية لأن إندونيسيا ستكون أول عضو في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من جنوب شرق آسيا والثالث عضو آسيوي بعد اليابان وكوريا الجنوبية”.
وافق مجلس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على فتح مناقشة حول انضمام إندونيسيا يوم الثلاثاء (20 فبراير) استجابة لاستعداد البلاد للانضمام إلى المنظمة.
وبحسب بيان ورد من مكتب هارتارتو، فإن قرار فتح مناقشة الانضمام اتخذته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بناءً على التقييم الذي أجراه أعضاؤها ضمن الإطار القائم على الأدلة للنظر في الأعضاء المحتملين.
هذا وتعد إندونيسيا أحد الشركاء الرئيسيين لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية منذ عام 2007. وتعد منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية شريكًا استراتيجيًا للحكومة الإندونيسية في صياغة السياسات الوطنية التقدمية والمقبولة عالميًا.
وشدد هارتارتو على أنه بالنسبة للخطوة التالية، ستصدر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خريطة طريق مخصصة لإندونيسيا في رحلتها نحو أن تصبح عضوًا كامل العضوية.
وبحسب الوزير، ستعمل الحكومة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية معًا لوضع خارطة الطريق التي ستركز على العديد من القضايا ذات الأولوية، مثل التجارة الحرة والاستثمار والحوكمة العامة والنزاهة ومنع الفساد، فضلاً عن حماية البيئة وتدابير التخفيف من آثار المناخ. يتغير.
وتابع: إن خريطة الطريق ستكون بمثابة مرجع لإجراء مراجعة فنية للتوافق بين اللوائح الإندونيسية ومعايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وأشار: “نحن متفائلون بهذا الأمر، مع الأخذ في الاعتبار أننا نجحنا في (إتمام) كل اتفاقية تجارية (دولية) تقريبا”.
ثم أعرب الوزير عن أمله في أن تتمكن إندونيسيا، من خلال انضمامها إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، من الهروب من فخ الدخل المتوسط، وجذب المزيد من الاستثمار، وتعزيز كياناتها التجارية على المستوى العالمي، وتعزيز جودة مواردها البشرية، وتأييد الاقتصاد الأخضر، إجراء الرقمنة.
وأشار إلى أن أستراليا واليابان وألمانيا وسلوفاكيا قدمت بيانات مكتوبة لدعم انضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. بحسب وكالة أنتارا.