تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى، للضغط على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتمرير صفقة تحرير الرهائن المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” جاءت المسيرات بعد أن عثرت قوات الدفاع الإسرائيلية على جثة الرهينة إلعاد كاتسير، وسط ترديد هتافات “الانتخابات الآن” و”إلعاد، نحن آسفون”.
وفي وقت لاحق، فرقت الشرطة بالقوة الحشد في تل أبيب.
وانضمت إلى المتظاهرين المناهضين للحكومة عائلات الرهائن المحتجزين في غزة.
وأعرب المتظاهرون عن إحباطهم إزاء عدم قدرة الحكومة على إطلاق سراح نحو 130 رهينة ما زالوا في غزة تحتجزهم حماس وحلفاؤها.
ويوم أمس السبت، عثر جيش الاحتلال الإسرائيلي على جثة إلعاد كاتسير، الذي تم احتجازه ونقله إلى غزة خلال هجمات 7 أكتوبر. وظهر حيا في شريط فيديو كرهينة صدر في يناير.