700 قتيلا صهيونيا و413شهيدا فلسطينيا .. حصيلة طوفان القدس
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الأحد ارتقاء 413 شهيدا منهم 78 طفلا و41 سيدة خلال قصف تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي على القطاع في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وذكرت الوزارة في بيان عبر فيس بوك الأحد، أن مركز المعلومات التابع لها سجل 2300 جريحاً منهم 213 طفلا و140 سيدة.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لاعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والانسانية.
وقالت نحتاج تحركا عاجلا من كافة الجهات لدعم احتياجاتنا الطارئة من الادوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية.
من ناحية أخري أكدت القناة 13 العبرية (خاصة)، الأحد، مقتل 700 إسرائيلي وإصابة أكثر من 2200 آخرين على الأقل خلال عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب “عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وذكرت القناة أن الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومقاومين فلسطينيين تواصلت لليوم الثاني بمواقع داخل إسرائيل، في حين واصلت الأخيرة شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة؛ ما أسفر عن سقوط مدنيين وتدمير منازل.
ووفق القناة العبرية، فقد أدلى رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي بأول تعليق على عملية طوفان الأقصى، أكد فيه وجود حالة إحباط عام داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوقت الحالي هو وقت الحرب، والتركيز على حل المشاكل.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الأحد، أن الرد الإسرائيلي في قطاع غزة “سيظل في الأذهان طوال الخمسين عامًا القادمة، وستندم حماس على أنها بدأت ذلك”.
وأوضح جالانت، الذي زار مستوطنة أوفاكيم (في صحراء النقب غرب بئر السبع) حيث وصل مسلحو حماس السبت واحتجزوا إسرائيليين كرهائن: “لقد تغيرت قواعد الحرب، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً، سيغير الواقع لأجيال