الأمة الثقافية

“أسامة أنور عكاشة”.. أمير الدراما العربية

      أسامة أنور عكاشة

الميلاد: 27 يوليو 1941م، طنطا

الوفاة: 28 مايو 2010م، القاهرة

– التعليم: ليسانس آداب (علم نفس) جامعة عين شمس

– فَور تخرّجه عمل إِخْصَائِيًّا اجتماعيًا في مؤسسة لرعاية الأحداث، ثم مدرّسًا في أسيوط: (1963م – 1964م)، ثم انتقل للعمل بإدارة العلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ، وذلك في الفترة من عام 1964م، إلى 1966م، وانتقل بعدها للعمل (إِخْصَائِي اجتماعي) في رعاية الشباب بجامعة الأزهر، وذلك من 1966م إلى 1982م..

ثم قدّمَ استقالته ليتفرّغ للكتابة والتأليف.

– كان له (مقال أسبوعي) بجريدة الأهرام، فهو أشهر كاتب مسلسلات في مصر والشرق الأوسط، وصاحب المسلسلات الكبرى..

 من أعماله الدرامية:

1- أبواب المدينة.

2- المشربية

3- الحب وأشياء أخرى

4- وأدرك شهريار الصباح.

5- أنا وأنت وبابا في المشمش.

6- الراية البيضا.

7- وقال البحر .

8- ريش علي مفيش.

9- لما التعلب فات.

10- طيور الصيف

11- عصفور النار.

12- رحلة أبو العلا البشري.

13- أبو العلا البشري 90.

14- وما زال النيل يجري.

15- ضمير أبلة حكمت.

16- الشهد والدموع (جزئين)

17- ليالي الحلمية (5 أجزاء)

18- أرابيسك.

19- زيزينيا (جزئين).

20- امرأة من زمن الحب.

21- أميرة في عابدين.

22- كناريا وشركاه.

23- عفاريت السيالة.

24- أحلام في البوابة.

25- المصراوية (جزئين)

26- النوّة.

27- أهالينا

 أعماله السينمائية:

1- كتيبة الإعدام.

2-  تحت الصفر.

3- الهجّامة.

4- دماء على الإسفلت.

5-  الطُعم والسنارة.

6- الإسكندراني.

من أعماله المسرحية:

1- القانون وسيادته.

2- البحر بيضحك ليه.

3- الناس اللي في الثالث.

– ورغم أن الكاتب أسامة أنور عكاشة، كان رجلا حكيمًا، مبدعًا، مجتهدًا، لا يدخل في صراعات أيديولوجية، ومعارك فِكرية، لكنه للأسف أصرَّ أن يُنهي حياته في الصفحة السوداء، وافتعلَ ضجيجا بلا طحن، وهو أذكى من ذلك، لكنها الخواتيم..

لم ينس أسامة أنه (ناصري) التوجّه.. وكعادة الناصريين في العداء للفكر الإسلامي ولرموز الإسلام، والتشكيك في الثوابت، ودَسّ السمّ في العسل؛ كانت سقطة أسامة الكبرى قبل وفاته، في برنامج (القاهرة اليوم) على قناة “اليوم” التابعة لشبكة “أوربيت”.. حين وصف سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه) بأنه: (أحقر شخصية في الإسلام، ورجل أفّاق) وواصل عكاشة هجومه على الصحابي عمرو بن العاص، في صحيفة “الموجز” الأسبوعية، وقال إنه رجل بلا أهمية، ولا يستحق أن يُذكر في التاريخ، وأحقر من أن يذكره في مسلسل له..

– أصيب بمشاكل صحية في الكلى، وأمرَ الرئيس مبارك بعلاجه على نفقة الدولة، ولكن تدهورت حالته الصحية، ليرحل في مستشفى وادي النيل، صباح يوم 28 مايو 2010م، وخرجت جنازته من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

– عن عقبة بن نافع قال: قال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: (أسلَمَ النَّاسُ وآمَنَ عَمْرُو بنُ العاصِ) صحيح الترمذي (3844)

يسري الخطيب

- شاعر وباحث ومترجم - مسؤول أقسام: الثقافة، وسير وشخصيات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى