الأمة| أدانت مصر، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي الأخير على النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون في المدارس والمرافق التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة.
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية، أن الاستهداف المستمر للمرافق والمنظمات الأممية والدولية دون أي رادع أو محاسبة فعالة، يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي.
وأدت غارة جوية إسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا ) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى مقتل وإصابة 18 مدنياً، بينهم ستة من موظفي الأونروا.
وكانت الغارة الإسرائيلية الأخيرة هي الهجوم الخامس على مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة خلال الحرب التي استمرت 11 شهراً في غزة، مما أدى إلى هدم جزء من المنشأة التي لجأ إليها سكان غزة، ولم يبق خلفها سوى كومة من حديد التسليح والخرسانة المتفحمة.
وأكدت القاهرة في البيان على ضرورة وقف الجرائم والانتهاكات ضد المدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة فورا.
وأضافت وزارة الخارجية أن “هذا الوضع يسلط الضوء بشكل صارخ على فشل المجتمع الدولي في دعم مبادئه وقيمه بحيادية، مما يقوض مصداقيته وفعاليته. لذلك، من الضروري أن يفي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بمسؤولياته”.
كما دعت مصر كافة الأطراف الدولية الرئيسية إلى تكثيف جهودها لضمان وفاء إسرائيل بالتزاماتها الدولية والإنسانية، بحسب البيان.
وأكدت القاهرة أن إعطاء الأولوية لحماية الأرواح واستعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني أمر بالغ الأهمية بالنسبة للمجتمع الدولي.
.