أخبارسلايدر

مقتل الصحفية شذا الصباغ بعيار ناري خلال قصف السلطة لمقاومين

الأمة: أعلن مصدر طبي فلسطيني استشهاد الصحفية شذا الصباغ من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس، وذلك خلال اشتباكات مسلحة بين الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين في المخيم.

وأفاد الدكتور وسام بكر مدير مشفى جنين الحكومي باستشهاد الصحفية شذا ناصر الصباغ إثر إصابتها بعيار ناري في الرأس.

وأكد شهود عيان أن الصحفية شذا أصيبت -الليلة الماضية- وهي قرب منزلها في شارع مهيوب بمخيم جنين، برصاص قناص من أجهزة السلطة في الرأس، ونقلت لمستشفى جنين الحكومي بحالة الخطر الشديد، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة.

وقالت عائلة الشهيدة صباغ إن الأجهزة الأمنية أطلقت النار على شذى من نقطة تمركزت فيها في أثناء خروجها أمام منزلها، وإن عناصر أمن أطلقوا النار على بعض السكان ممن حاولوا إسعاف الصحفية شذى.

في المقابل، قال الناطق باسم قوى الأمن التابعة للسلطة إن قوى الأمن لم تكن موجودة في مكان مقتل الصحفية بجنين.

والشهيدة الصباغ (21 عاماً)، بسنتها الثالثة في دراسة الصحافة والإعلام بجامعة القدس المفتوحة في نابلس، وتمارس عملها الميداني منذ سنوات وتراسل العديد من الصفحات الإلكترونية.

كما أن الشهيدة شذا شقيقة الشهيد بكتائب القسام معتصم الصباغ الذي استشهد برصاص الاحتلال في مدينة جنين في شهر آذار/مارس العام الماضي.

وباستشهاد شذا تكون الضحية السادسة التي ترتقي برصاص أجهزة السلطة خلال حملتها على المقاومة في مخيم جنين منذ 24 يوماً

ويأتي استشهاد الصحفية شذا بالتزامن مع حملة أمنية تشنها أجهزة السلطة لملاحقة المقاومين في مخيم جنين، سعياً لاعتقالهم ومصادرة سلاحهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى