بواسطة الأمة| نظمت أكثر من 76 جامعة في الولايات المتحدة مظاهرات دعما لفلسطين، حيث دعا الطلاب والخبراء والأكاديميون إلى “وقف إطلاق النار في غزة” و”إنهاء الأزمة الإنسانية”.
وتجاوزت حصيلة القتلى في غزة 34262 شخصا، 70% منهم من النساء والأطفال.
مظاهرات الجامعات الأمريكية
نظمت احتجاجات في جامعة كولومبيا في مانهاتن لليوم الرابع على التوالي، مطالبة الطلاب اليهود بالبقاء في منازلهم. ويأتي ذلك في وقت حذر فيه المجتمع الدولي برمته من العملية الإسرائيلية ضد رفح.
وأثارت المظاهرات غضبا داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحربية، التي يعتقد أنها تشير إلى “حملة معادية للسامية” تعرف باسم “معاداة السامية”.
واعتقلت قوات الأمن الأميركية ما لا يقل عن 700 متظاهر حتى الآن، لكن المظاهرات تتوسع ومن المتوقع أن تشمل الجامعات البريطانية.
وتتعرض إدارة بايدن لضغوط مستمرة من الشعب الأمريكي، حيث يدعو كل من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى وقف إطلاق النار، وتأتي المظاهرات في خضم حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
يوم الأحد 28 أبريل، اتصل جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة إمكانية وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، محذرا من العملية على رفح، موطن أكثر من 1.2 مليون لاجئ وفلسطيني.
بعد مكالمة هاتفية من بايدن. وغادر عدد من المسؤولين الأوروبيين والأمريكيين إلى الشرق الأوسط، من بينهم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي تهدف زيارته إلى إنجاح وقف إطلاق النار في غزة.
وسيبدأ بلينكن زيارته إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيلتقي بكبار المسؤولين المصريين والقطريين الذين لعبوا دور الوسطاء في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وهناك مؤشرات على التوصل إلى اتفاق بعد أن قالت إسرائيل إنها مستعدة لإعادة السلام إلى غزة بعد نحو سبعة أشهر من القتال.
وقدمت إسرائيل لحماس اقتراحا قالت الحركة إنها ستنظر إليه بإيجابية، لكنها حذرت من أنها ستشن عملية ضد رفح إذا لم توافق حماس.
ويدعو الاقتراح إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هناك اقتراح بوقف دائم أو مؤقت لإطلاق النار.
