التقى رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أمس السبت الزعيم السوري الجديد في أول زيارة له إلى دمشق منذ الإطاحة ببشار الأسد الذي اتهم مرارا باستخدام مثل هذه الأسلحة خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاما.
منذ أكثر من عقد من الزمان، وافقت سوريا على تسليم مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية للتدمير، لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كانت دائما تشعر بالقلق من أن الإعلان لم يكن كاملا وأن المزيد من الأسلحة لا تزال موجودة.
ومع تولي السلطات الجديدة السلطة، عززت زيارة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الآمال في أن تتخلص سوريا نهائيا من مثل هذه الأسلحة بعد سنوات من التأخير والعراقيل التي أعاقت عمل المنظمة.
وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس “إن هذه الزيارة تشكل بداية جديدة. فبعد أحد عشر عاما من العراقيل التي فرضتها السلطات السابقة، أصبحت لدى السلطات السورية المؤقتة فرصة لطي الصفحة.