دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إلى “حل بناء” للوجود الإسرائيلي في جنوب لبنان وسوريا، لا “يمس” أمن أي طرف.
وأضاف الدبلوماسي الروسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة، أنه “كما قررت [قوات الاحتلال الإسرائيلي] البقاء في جنوب لبنان، فقد دخلت الآن إلى جنوب سوريا، مما أدى إلى نشوء وضع جديد”.
وشدد على ضرورة تطوير خطوات بناءة تأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية والتنموية لجميع دول المنطقة دون استثناء، “بما في ذلك إسرائيل بكل تأكيد”.
وأضاف أنه “ومع ذلك، لا يجوز حل قضايا الأمن والتنمية على حساب أمن وتنمية البلدان الأخرى”.
وأضاف لافروف أن بلاده تشعر بقلق عميق من أن الجيش الإسرائيلي يتخذ كل يوم المزيد من الخطوات غير المنصوص عليها في الاتفاقات مع حماس ولبنان.
وأضاف أن “هذه الخطوات تخلق أوضاعا على الأرض تتعارض مع الاتفاقات القائمة وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الشؤون الفلسطينية والقضية اللبنانية
