تقاريرسلايدر

رئيس الموساد: إسرائيل هربت أجهزة اتصال إلى لبنان قبل هجوم 7 أكتوبر 

مدير الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيا

كشف رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد، أن عملاء الاستخبارات الإسرائيلية قاموا بتهريب 500 جهاز استدعاء إلى لبنان بهدف تخريب حركة حزب الله حتى قبل توغل حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر 2023.

في 17 سبتمبر  العام الماضي انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي في وقت واحد في مختلف أنحاء لبنان، مستهدفة مقاتلين مزعومين من حزب الله وأعضاء كانوا يستخدمونها كوسيلة اتصال بسيطة. وفي اليوم التالي، انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال اللاسلكي في مختلف أنحاء البلاد.

كانت هذه الحوادث بمثابة عملية استخباراتية إسرائيلية واسعة النطاق أسفرت عن مقتل 51 شخصًا على الأقل وإصابة الآلاف، بما في ذلك المدنيين.

اعتقد الكثيرون في ذلك الوقت أن إسرائيل كانت تعمل على العملية منذ أشهر، ولكن مع ظهور المزيد من المعلومات، تبين أنها كانت جهدًا استمر لسنوات لإنشاء شركات وهمية، واختراق أجهزة الكمبيوتر، وترتيب الشحنات إلى لبنان، وكل ذلك بهدف التسلل إلى حزب الله وتخريب أعضاء المجموعة في الوقت الذي تختاره تل أبيب.

وأكد رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد ديفيد برنياع تنفيذ هذه الخطة على المدى الطويل، حيث كشف في مناسبة للمعهد الإسرائيلي للدراسات الاستراتيجية الوطنية يوم الثلاثاء أن عملاءه تمكنوا من تسليم أول شحنة من 500 جهاز استدعاء في لبنان قبل هجوم حركة المقاومة الفلسطينية حماس على الأراضي التي تحتلها إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وأضاف برنياع أن “العملية تعكس اختراقا استخباراتيا وفهمًا عميقًا للعدو، وتفوقًا تكنولوجيًا، وقدرات عملياتية رفيعة المستوى. إن تفعيل العمليتين في بداية الحرب لم يكن ليحقق التأثير القوي في ساحة المعركة الذي حققناه وقت تنفيذها”.

وتشير التقارير إلى أن عملية جهاز اللاسلكي تم ابتكارها منذ نحو عقد من الزمان، في حين أن فكرة أجهزة النداء ظهرت بعد أن أدركت المخابرات الإسرائيلية أن عملاء حزب الله يستخدمون أشكالاً أخرى من تكنولوجيا الاتصالات.

وأكد بارنيا أنه “بحلول الوقت الذي تم فيه تنفيذ عملية النداء في النهاية، كان عدد أجهزة النداء التي تم تفجيرها أكبر بعشر مرات من العدد المتاح في بداية الحرب، كما تم تفجير عدد أكبر من أجهزة اللاسلكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights