كشف استطلاع رأي أجراه معهد Ifop لصحيفة “لوفيغارو”، أن معظم الفرنسيين المستطلعة آراؤهم يؤيدون فرض حالة الطوارئ، في أعقاب موجة العنف التي تلت مقتل الشاب نائل على يد شرطي.
وبحسب الاستطلاع، أيّد 69% من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم فرض حالة الطوارئ، في سياق يتسم بالعنف المدني، بينما قال 31% منهم إنهم يعارضون فرضها.
كما عبر 69% من العينة عن إدانتهم لأعمال العنف، بينما قال 28% إنهم يفهمونها، ولكنهم لا يوافقون عليها، و3% عبروا عن تأييدهم لها.
أما بالنسبة إلى الشرطة، فقد قال 57% من الفرنسيين المستطلعة آراؤهم إنهم يثقون بالشرطة أو يتعاطفون معها. وعلى العكس من ذلك، فقد قال 32% منهم إنهم يشعرون بالقلق أو العداء تجاه الشرطة.
ووفقا للاستطلاع تحظى الشرطة بالثقة أو التعاطف لدى 90% من مؤيدي حزب “الجمهوريون ” اليميني-المحافظ، و84% من مؤيدي وأنصار حزب “النهضة” الوسطي الحاكم، و61% من أنصار ومؤيدي حزب “التجمع الوطني” اليميني المُتطرف، و60% من أنصار الحزب الاشتراكي، و35% من مؤيدي حزب “الخضر” ( أنصار البيئة)، وأخيرا 20% من أنصار حركة “فرنسا الأبية” اليسارية.
ولدى الشباب ثقة أقل في الشرطة، مع 37% من الآراء الإيجابية بين 18 و 24 عاماً، مقابل 74% بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عامًا وأكثر.
وتواصلت ليلة البارحة أعمال العنف، في مدن مرسيليا وليون وغرونوبل وسانت إتيان، لكنها كانت أكثر هدوءًا بشكل عام.
وأعلنت وزارة الداخلية يوم السبت عن اعتقال 994 شخصًا ليلًا على المستوى الوطني (مقابل 667 الليلة السابقة) وإصابة 79 من ضباط الشرطة والدرك (249 في اليوم السابق).