جريدة الأمة الإلكترونية
Advertisement
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات
No Result
View All Result
جريدة الأمة الإلكترونية
No Result
View All Result
Home آراء أقلام حرة

مصطفي البدري يكتب: العصبية الحزبية.. أهم إشكالات الحركة الإسلامية

مصطفى البدري by مصطفى البدري
1 يوليو، 2023
in أقلام حرة
0 0
0

جاء في صحيح البخاري «أن رجلين من المهاجرين والأنصار تشاجرا فَقَالَ الأَنْصَارِي يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِي يَا لَلْمُهَاجِرِينَ»

فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه ﷺ فَقَالَ «مَا بَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ؟!»

أخبار ذي صلة

د. خالد سعيد يكتب: وصمتت المزامير

عبد المنعم إسماعيل يكتب: ترامب بين العلمانية المزعومة والصليبية الصهيونية

محمد فوزي التريكي يكتب: الصبايحية.. ما الفرق بين صبايحية الأمس واليوم؟

 قَالُوا «يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأنصار»، فَقَالَ «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ».

أعجب ما في هذا الحديث هو قول النبي ﷺ “ما بال دعوى جاهلية؟!

حيث إن وصف المهاجرين والأنصار ورد كثيراً في القرآن الكريم والسنة النبوية في معرض المدح،

 وهم لم يفعلوا أكثر من التداعي والتنادي به، لكن لما كان تناديهم قائما على أساس العصبية له وتقسيم المسلمين بناء عليه سماه النبي عليه الصلاة والسلام «دعوى جاهلية».

وهذا الداء العضال هو أكثر ما تعاني منه الحركة الإسلامية في العصر الحديث

حيث إن الأحزاب والحركات والجماعات المعاصرة التي تأسست أصلًا لتكون خادمة ونافعة لعموم الأمة

 تتحول مع مرور الوقت لتصبح خنجرًا طاعنًا في ظهر هذه الأمة بسبب العصبية التي يتربى أبناؤها عليها

فتؤدي للتشرذم والتفرق والتنازع في وقت تكون الأمة في أمس الحاجة للوحدة والترابط والتآخي!

هذا.. بالرغم من عدم وجود جماعة واحدة حاليًا تدعي لنفسها ما للمهاجرين والأنصار الأول من فضائل ومكرمات «مع إقراري بجهود هذه الحركات في أمور كثيرة يصعب حصرها».

 ورغم أن الخطاب العام لهذه الجماعات يحمل نَفَسَ إمكانية الخطأ والزلل من الحزب والحركة،

وكلهم يردد كلمة الإمام مالك رحمه الله «كُلٌّ يؤخذ من قوله ويُرَدّ إلا صاحب هذا القبر -عليه الصلاة والسلام-»، إلا أن الواقع العملي يقول «نحن معصومون لا نخطئ!»

حتى وصل الأمر عند الكثيرين إلى الإسراع لتبرير قول أو فعل ظنا منه أنه بدر عن جماعته أو بعض قياداتها، ثم يبرر نقيضه وعكسه تماما إذا تبرأت الجماعة أو القيادات من هذا القول أو الفعل أوثبت أنه لم يبدر منهم! في مشهد يعيد للأذهان العصبية المذهبية في أبشع صورها، حتى قال قائلهم «كل نصٍّ -قرآن أو سنّة- خالف مذهبنا فهو مؤوّل أو منسوخ».

وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله «وآن لحزب الله أن لا تأخذهم في الله لومةُ لائم، وأن لا يتحيزوا إلى فئة معينة، وأن ينصروا الله ورسوله بكل قول حق -قاله مَن قاله- ولا يكونوا من الذين يقبلون ما قاله طائفتهم وفريقهم كائنا من كان ويردون ما قاله منازعوهم وغير طائفتهم كائنا ما كان فهذه طريقة أهل العصبية وحمية أهل الجاهلية».

 وإذا كان هذا هو حال الحركة الإسلامية التي تقوم بدور القيادة لعموم الأمة، فالأمر ينسحب بصورة أشد قتامة عند بقية المسلمين، سواء العصبية القبلية أو العشائرية أو القومية أو غيرها، وما حال جماهير الرياضة أو مشجعي الفرق الكروية بِخافٍ على أحد.

 وأنا هنا لا أريد الاستطراد في تشخيص المرض والتدليل عليه، فهو ظاهر لكل متابع لحال الأمة،

بل لا أكون مبالغًا إذا قلت إنه السبب الأساس في كل ما يعانيه المسلمون من الذلة والمهانة والاستضعاف، حيث التنازع على السيادة والقيادة لم يعد بين المسلمين وأعداء دينهم، بل أصبح بين الجماعات والأحزاب الإسلامية وبعضها، على الرغم من التحذير الواضح في قوله تعالى

{وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ}

بل وصل الأمر إلى التنازع على القيادة داخل الجماعة الواحدة!

ولذلك عمد النبي ﷺ أول دخوله المدينة إلى المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وتثبيت روابط العقيدة بين الأوس والخزرج، كوقاية وحماية للمجتمع المدني الجديد من هذه الآفة الخطيرة.

والذي يهمني هنا -رغم تشعب الموضوع واتساعه- هو توصيف علاجه والبحث عن وسائل التعافي منه، وأحاول تلخيص ذلك في النقاط التالية:

1- تربية النشء في هذه الحركات على أهمية ووجوب وحدة الأمة وتماسكها، وأن نشر توحيد الله وتقواه في الأرض مرتبط بوحدة أمة الإسلام، حيث قال تعالى {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ}، وقال سبحانه {وَإِنَّ هذه أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ}.

 2- التأكيد على معنى قوله تعالى {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}، وقوله ﷺ «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ»، وأن الجماعة أو الحركة أو التنظيم إنما هي [جماعة من المسلمين] وليست [جماعة المسلمين]، وأن أعضاءها يرتبطون بعموم أفراد الأمة الإسلامية برباط العقيدة والإيمان الذي يكفل لهم حقوق هذه الروابط كاملة.

3- التذكير الدائم بأن كل مصاب لفرد أو جماعة أخرى من المسلمين إنما هو في الحقيقة مصاب للأمة كلها، يؤلمنا كما يؤلمهم، وهذا واضح في قوله عليه الصلاة والسلام «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وت،هم.. مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمَّى».

4- نشر المفهوم الصحيح لنصرة الأخ والصديق والحبيب كما في حديث «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَو مَظْلُومًا، فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ، قَالَ تَحْجُزُهُ أَو تَمْنَعُهُ مِنْ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ» وليس بأن تتعصب له في كل حال.

 5- العلم بأن ضعف الولاء التام بين أفراد المؤمنين سبب انتشار الفتن والفساد في الأرض، قال تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} قال الشيخ الشعراوي رحمه الله (فالكفار -كما نعلم- وكما تحدثنا الآية الكريمة بعضهم أولياء بعض، فإن لم يتجمع المؤمنون ليترابطوا ويكونوا على قلب رجل واحد، فالكفار يتجمعون بطبيعة كفرهم ومعاداتهم للإسلام، وإن لم يتجمع المسلمون بالترابط نجد قول الحق تحذيراً لهم من هذا إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأرض وَفَسَادٌ كَبِيرٌ).

  فاللهم وحد صفوفنا وألف بين قلوبنا وانصرنا على عدوك وعدونا.

✍️والله من وراء القصد.

Tags: الحركة الإسلاميةالشيخ الشعراويالمفهوم الصحيح لنصرة الأخالنبي ﷺمصطفي البدري
ShareTweet
مصطفى البدري

مصطفى البدري

باحث وداعية إسلامي. عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية. مراجع لغوي بالرابطة العالمية للحقوق والحريات، والندوة للحقوق والحريات.

Related Posts

الشيخ "السيد سعيد"
أقلام حرة

د. خالد سعيد يكتب: وصمتت المزامير

2 يونيو، 2025
عبد المنعم إسماعيل يكتب: التغريب والليبرالية والبعد التاريخي والاجتماعي
أقلام حرة

عبد المنعم إسماعيل يكتب: ترامب بين العلمانية المزعومة والصليبية الصهيونية

2 يونيو، 2025

Stay Connected test

  • 9.5k Fans
  • 863 Followers
  • 785 Subscribers
  • Trending
  • Comments
  • Latest
نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

نيجك جراديشار: لم أكن أعرف الأهلي.. والآن أشعر بالفخر بارتداء قميصه ومشاركة والدتي فرحة أول هدف

31 مايو، 2025
كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

كبروا الله أكبر لا تهابوا الحاقدين .. كلمات النشيد الجهادي الحماسي

9 يناير، 2024
لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

لا تشك للناس جرحا أنت صاحبه .. قصيدة الشاعر كريم العراقي

26 سبتمبر، 2023
صفوت بركات يكتب: التأهيل قبل التسخير

صفوت بركات يكتب: الوعي أولا

30 مايو، 2025
كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

كتاب الإسلام المتعب للمؤلف جاكوب دون

12
النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

النظام السوري ينفي اعتقال لاجئين عادوا إلى البلاد

6
فاجعة الحمدانية .. حريق بقاعة أفراح بحضور 1000 شخص

مالك قاعة الحمدانية في قبضة الأمن العراقي

5
رد فعل قوي للسعودية على طوفان الأقصى

كتائب القسام .. كيف تشكلت وكم عدد عناصرها وما هو تسليحها؟

5
مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

3 يونيو، 2025
مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

3 يونيو، 2025
الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة في ظل أجواء حارة جدا

الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة في ظل أجواء حارة جدا

3 يونيو، 2025
تحالف دولي يطلق "المسيرة العالمية إلى غزة" لكسر الحصار ودعم الفلسطينيين

آلاف المتضامنين من 32 دولة يستعدون للمشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة

3 يونيو، 2025

Recent News

مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

3 يونيو، 2025
مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

3 يونيو، 2025
الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة في ظل أجواء حارة جدا

الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة في ظل أجواء حارة جدا

3 يونيو، 2025
تحالف دولي يطلق "المسيرة العالمية إلى غزة" لكسر الحصار ودعم الفلسطينيين

آلاف المتضامنين من 32 دولة يستعدون للمشاركة في المسيرة العالمية نحو غزة

3 يونيو، 2025

جريدة الأمة الإلكترونية

جريدة الامة

تابعنا

القائمة

  • أخبار
  • أقلام حرة
  • أمة واحدة
  • اقتصاد
  • الأمة الثقافية
  • الأمة الرياضي
  • انفرادات وترجمات
  • بحوث ودراسات
  • تقارير
  • حوارات
  • سلايدر
  • سير وشخصيات
  • قالوا وقلنا
  • مرئيات
  • مقالات
  • منوعات

Recent News

مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

مراجعة رواية: “القوقعة” يوميات متلصص- السجون السياسية في سوريا

3 يونيو، 2025
مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

مراجعة كتاب: طلبات: حواديت الدليفري – تحليل المجتمع من خلال حكايات من عالم سعاة التوصيل

3 يونيو، 2025

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • اقتصاد
  • تقارير
    • انفرادات وترجمات
  • الأمة الثقافية
    • سير وشخصيات
  • أمة واحدة
  • آراء
    • مقالات
    • بحوث ودراسات
    • أقلام حرة
    • قالوا وقلنا
  • الأمة الرياضي
  • مرئيات
  • منوعات

© 2025 All copyright reserved for 3bdouahmed.

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?