الأمة| نفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الخميس أي تصريح لإدارة الرئيس جو بايدن بشأن إجراء اجتماعات سرية عقدها مسؤولون كبار سابقون في الأمن القومي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف و آخرين روس لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وهو ما أفادت شبكة “إن.بي.سي نيوز” بأن مسؤولين أمريكيين سابقين اجتمعوا مع لافروف في نيويورك في أبريل وانضم إليهم ريتشارد هاس الدبلوماسي الأمريكي السابق والرئيس المنتهية ولايته لمجلس العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى اثنين من المساعدين السابقين بالبيت الأبيض.
وأضافت الشبكة أنه لم يتضح عدد المرات التي أجرت فيها المجموعة، التي شملت مسؤولين سابقين من وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، مباحثات مع مسؤولين روس كبار آخرين يُعتقد أنهم مقربون من الكرملين.
وأردفت أن شخصا واحدا على الأقل لم تحدد هويته من المجموعة سافر إلى روسيا وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ردا على أسئلة من رويترز “لم توافق إدارة بايدن على هذه المباحثات”، وهذه سياسته في هذا الشأن وتابع: “مثلما قلنا مرارا، لا شيء يخص أوكرانيا من دون مشاركتها”.
وبيّن المتحدث أن الحكومة ستواصل تزويد كييف بالأسلحة ليكون بوسع المسؤولين الأوكرانيين “التفاوض من مركز قوة حينما يعتقدون أن الوقت المناسب قد حان”.
ونقلت “إن.بي.سي نيوز” عن ستة أشخاص مطلعين على المباحثات أنها استهدفت إرساء أساس لمحادثات محتملة لوقف الحرب التي اندلعت مع بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022.
كذلك نقلت أيضا عن مصدرين قولهما إن المباحثات جرت بعلم الإدارة لكن ليس بتوجيه منها، وإن من اجتمعوا مع لافروف أطلعوا البيت الأبيض على التفاصيل عقب الاجتماع.
