أعلن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أن القرار النهائي لقبول انضمام السويد في الناتو يعود للبرلمان، الذي “يمثل الإرادة الوطنية والمرجعية التي توافق على بروتوكولات الانضمام”، مثلما أكد.
وأكد أردوغان بالقول: “أعتقد أنه عندما يعاود البرلمان التركي افتتاح جلساته، فإن رئيس برلماننا سيمنح الأولوية لاتفاقية انضمام السويد إلى الناتو من بين الاتفاقيات الدولية“.
وفي سياق متصل، علق أردوغان على قرار مجلس حقوق الإنسان الأممي بخصوص حرق نسخ من القرآن والدول التي رفضت هذا القرار، قائلا: “على تلك الدول أن تعيد النظر في الحرية وحقوق الإنسان لديها“.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس مجلس النواب التركي، نعمان كورتولموش، قال في بداية يوليو “إن انضمام السويد إلى حلف الناتو، حلمٌ بعيد المنال بالنسبة لستوكهولم، التي ترفض الامتثال لمطالب أنقرة“.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة “ملييت” أن هناك اتفاقا ثلاثيا (بين تركيا والسويد وفنلندا)، مؤكدا أن “السويد وفنلندا ستنخرطان في أعمال استفزازية، وستطلبان الموافقة على الانضمام إلى الناتو، لكن تركيا دولة مسؤولة عن أقوالها، ومهما كانت وعودها فإنها تلتزم بها… بالنسبة للسويد التي لا تفي بوعودها، فإن انتظارها الحصول على عضوية في الناتو هو مجرد حلم كاذب“.
وأشار كورتولموش إلى أن “تركيا تتعرض لضغوط شديدة” فيما يتعلق برغبة السويد “التي تدعم المنظمات الإرهابية وتأويها” للانضمام إلى الناتو.
وأكد المتحدث أن “تركيا في المقابل، لن تتخذ خطوة في هذا الموضوع حتى يتم تنفيذ ما تطالب به
