نفى الجيش الأوكراني، استهداف قاعدة عسكرية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، بعد وقت قصير من تبني جهاز الاستحبارات مسئوليته عن الحريق الذي نشب في مركز التدريب العسكري.
البداية جاءت بإعلان مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، شن عملية ناجحة في القرم المحتلة، مضيفا :” يخفي العدو حجم الأضرار وعدد الضحايا” بحسب فرانس برس.
وأرفق رسالته بتسجيل فيديو قصير يظهر منشأة مشتعلة من دون أن يكون ممكنا تحديد هذه المنشأة.
وفي وقت لاحق، نفت الاستخبارات الأوكرانية الخبر، مشيرة إلى أنه على ما يبدو فإن الصفحة الرسمية لكيريل بودانف قد تكون مخترقة وتعرضت لعمليات قرصنة.
وما زال لم يصدر رد رسمي من الحكومة الأوكرانية حول الواقعة حتى الآن.