الأمة/ نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق الأسيرات في سجون الاحتلال”.
جاء ذلك في بيان اليوم، لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، أن الواقع الحياتي لـ 32 أسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال يزداد سوءاً وتعقيداً، مبينة أن الوضع النفسي لعددٍ منهن أصبح ينعكس على تفاصيل الحياة اليومية، خاصة المريضات منهن، حيث يحرمهن الاحتلال من العلاج اللازم.
وأشارت إلى أن الاحتلال يتجاهل مطالب الأسيرات الإنسانية، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضافت أن هناك اجراءات عقابية مشددة بحقهن لم تنقطع،من أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات، تتمثل في بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشا عاريا، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، كما تعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.
وتابعت “بعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن”.
نطالب المؤسسات الدولية والحقوقية بإلزام الاحتلال بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تضمن للأسرى كافة حقوقهم والتطلع إلى جهد سياسي وحقوقي وقانوني وإنساني ضاغط ومؤثر يدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى البدء بفتح تحقيق في الجرائم التي اقترفت بحق أسيراتنا .
