جددت وزارة الخارجية السودانية، تقديرها للجهود التي تبذلها واشنطن والرياض لمحاولة إنهاء القتال الدائر في السودان، لكنها ألقت باللوم على قوات الدعم السريع في تعثر مباحثات جدة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن تعنت “قوات التمر” أفشل مباحثات جدة، مضيفة أن مليشيا قوات الدعم السريع لم تحترم الالتزامات التي وقعت عليها في جدة، مما دفع وفد الجيش السوداني للعودة إلى أرض الوطن.
وبينت الوزارة أن قوات الدعم تواصل انتهاك القوانين والأعراف الدوليين، والالتزامات الموقعة في اتفاق جدة، باحتلال منازل المواطنين والمرافق العامة وتعطيل الخدمات الأساسية والاستمرار في عمليات السلب والنهب والاعتداء على المصارف والمصانع والأسواق ودور العبادة والمقار الدبلوماسية وتخريب الطرق والمطارات ونشر الذعر والفوضى في البلاد.
وأكدت الوزارة أن وفد التفاوض مستعد للعودة إلى مائدة الحوار حال تمكن الوسطاء من تذليل المعوقات التي حالت دون مواصلة المباحثات، وذلك رغبة في التوصل لاتفاق يوقف الحرب ويمهد الطريق لعودة الحكم المدني.