خلال المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2023، وصف السيد بيتر التماير، رئيس مکتب المستشارية الألمانية في عهد أنجلا ميركل، والوزير الاتحادي للشؤون الخاصة، والوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والطاقة، خطة النقاط العشر للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بأنها «إعلان عالمي للقيمة الأساسية للحرية الفردية والديمقراطية». وأعرب السيد ألتماير عن أمله في تحرير إيران قريباً، ودعا المقاومة الإيرانية إلى الاستعداد لأيام أفضل قادمة.
تتمثل إحدى السمات البارزة لخطة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أنه منذ أكثر من 20 عامًا، قدمت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة لهذا المجلس، برنامجًا لجمهورية إيران الحرة والديمقراطية على أساس المبدأ الأساسي المتمثل في «لا للشاه». لا للملالي التي ترفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية. تم دعم هذا البرنامج التقدمي، المعروف باسم خطة النقاط العشر، من قبل العديد من البرلمانات، والممثلين المنتخبين للشعب في مختلف البلدان، ورؤساء الدول السابقين، والشخصيات السياسية المرموقة. يعترف الكثيرون بخطة النقاط العشر كضمان للإطاحة بالنظام الحاكم وبناء إيران حرة وديمقراطية.
في مؤتمر إيران الحرة 2023، وصل دعم خطة مريم رجوي المؤلفة من عشر نقاط إلى ذروة جديدة.
أعلن غالبية 29 برلمانًا في العالم، وأكثر من 3600 نائب من 40 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا والدول العربية في 61 مجلسًا تشريعيًا، وأكثر من 120 من قادة العالم السابقين و 75 من الحائزين على جائزة نوبل، دعمهم للنقاط العشر في خطة السيدة رجوي.
وكتب الرؤساء السابقون في رسالتهم المشتركة: نعتقد أن الشعب الإيراني هو من يقرر مستقبله ومع ذلك، فإننا ندرك أنه على مدى أربعة عقود، سعى التحالف الديمقراطي المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) باستمرار وبلا كلل إلى التغيير الديمقراطي.
في هذا الصدد، نعتقد أن خطة النقاط العشر التي صاغتها الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي تستحق الدعم. إن التزامها بالانتخابات الحرة، وحرية التجمع والتعبير، وإلغاء عقوبة الإعدام، والمساواة بين الجنسين، والفصل بين الدين والدولة، والحكم الذاتي للأعراق الإيرانية، وإيران غير النووية، يتماشى مع قيمنا الديمقراطية “.
في خطابه في المؤتمر العالمي لإيران الحرة، قال نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس، إن الخطة المكونة من 10 نقاط لمستقبل إيران تضمن حرية التعبير وحرية التجمع وحرية كل إيراني في اختيار قادته المنتخبين. في الشهر الماضي فقط، تشرفت بالانضمام إلى مجموعة من 100 من قادة العالم السابقين الذين دعوا الرئيس جو بايدن وزعماء الاتحاد الأوروبي لدعم المقاومة الإيرانية وخاصة خطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط.
قال ستيفن هاربر، رئيس الوزراء الكندي السابق: “لقد حان الوقت للتضامن مع الشعب الإيراني في رغبته في دولة حرة وعلمانية وديمقراطية. أصدقائي، هذا هو المستقبل الذي دافعتم عنه أنتم، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باستمرار وبلا كلل.
الالتزام بالانتخابات الحرة، وحرية التجمع والتعبير، والتعددية وسيادة القانون، وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، وفصل الدين عن الدولة، والحكم الذاتي للأقليات العرقية في إيران، وبالطبع دولة غير نووية تعيش في سلام مع العالم.
وصف الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق والقائد السابق لحلف الناتو، خطة النقاط العشر بأنها «منارة الأمل» وقال: خطة النقاط العشر للسيدة رجوي التي تعكس القيم الديمقراطية التي يعتز بها المجتمع الدولي و يعترف الأمريكيون بأنها جيفرسون حقاً، تقف كمنارة للأمل، تضيء الطريق نحو إيران ديمقراطية حيث تسود الحرية والعدالة وحقوق الإنسان.
قال السناتور جوزيف ليبرمان، المرشح لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة (2000)، “[خطة النقاط العشر] هي خطة عظيمة، خطة للحرية والمساواة وفرصة للشعب الإيراني. إنها دولة يجب على كل دولة ديمقراطية متحضرة في العالم أن تدعمها بحماس.
لكن لدى المجلس الوطني للمقاومة والسيدة رجوي شيئًا آخر و هي خطة انتقالية وهي خطة نكران الذات تظهر أن هذه المنظمة لا تهدف للاستيلاء على السلطة. يتعلق الأمر بالتأكد من أن الشعب الإيراني يستولي على السلطة عندما يسقط هذا النظام.
إنها خطة تبدأ بالانتقال إلى انتخابات مبكرة، ليكون لدينا جمعية تأسيسية من الشعب في إيران والتي ستتبنى الدستور بعد ذلك، ونأمل أن تشبه إلى حد كبير خطة النقاط العشر، وسوف تنتخب قادة البلاد.
في رأيي، في تاريخ الانتفاضات والتمردات، من أجل الحرية في العالم ضد الديكتاتوريات، لم تكن هناك أبدًا مجموعة من الثوار المستعدين لتجنب الفوضى وتوفير انتقال سلس وسلمي إلى الحرية أكثر من هذه المجموعة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق، وشعب إيران.
هذه مجرد لمحة عن آراء وأوصاف شخصيات ومسئولين بارزين ومعروفين حول خطة المقاومة الإيرانية ذات النقاط العشر، والتي تُظهر بحد ذاتها صحة وأهمية هذه الخطة باعتبارها خارطة طريق للإطاحة بنظام الملالي وتحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.
