الانقلابات العسكرية بين فرنسا الزوج الخائن وروسيا المحلل بالإيجار وأمريكا الزوج الجديد،،
ما بقى من الحرب العالمية الثانية بأفريقيا يجرى بتجريد الإمبراطوريات القديمة من مستعمراتها للإمبراطورية الوراثة أمريكا.
أمريكا من تترك السردية الروسية مقابل السردية الفرنسية أولا، ثم تلتهم الطرفين بعد موت السردية الفرنسية، وتحكم هي من الخلف، ومن وراء الستار،
فعشرة انقلابات بأفريقيا منذ ٢٠١٢ حتى اليوم جميعهم قام بهم عسكر تم تدريبهم بأمريكا أو بواسطتها والشعارات المرفوعة التحرر من الاستعمار الفرنسي أو الاستبداد الديني أو غيرها من الشعارات،
ثم بعد حين من الزمن لا يتم تحرير ولا يحزنون فقط الانتقال من سيد لسيد والسردية الروسية أضعف من مواجهة سردية فرنسا بالنسبة لأمريكا ولتحاشي تشققات الناتو.
وفى نهاية الأمر أي أمريكا تسمح للخونة والعملاء بتبني سردية التحرر من الاستعمار القديم. والتي أدمجت بسردية روسيا.
ثم إذا تم طرد القديم واستتب الأمر تنزع أمريكا جلدها المحايد وتغرس أنيابها في جسد الدولة وكل ما يجرى بأفريقيا ملون بلون علم روسيا مجرد صورة خادعة وسيصب في نهاية الأمر بيد الأمريكان
