حثت منظمة “حقهم “وهي مؤسسة حقوقية تهتم بسجناء الرأي في مصر السلطات المصرية بضرورة الإفراج عن الداعية الإسلامي حسام أبو البخاري بعد انتهاء مدي محكوميته في قضية “فض اعتصام رابعة “
وقالت المنظمة في بيان لها :بعد قضاء “10 سنوات”.. اليوم تنتهي مدة حبسه ويستحق حريته، حيث اعتقلته السلطات من داخل المستشفى أثناء تلقيه العلاج جراء إصابته بطلق ناري في الوجه، كان قد أصيب به أثناء فض اعتصام رابعة العدوية على يد عناصر من قوات الأمن.
وتابعت المنظمة :بعد موجة تضامن إلكترونية معه قُدم للمحاكمة وحكمت عليه محكمة عسكرية في أكتوبر 2017 بالسجن المشدد 10 سنوات تنتهي في شهر أغسطس الجاري.
وطالبت المنظمة السلطات المصرية بالامتثال للقانون وإطلاق سراح المواطن حسام أبو البخاري في مدة لا تزيد عن 24 ساعة من انتهاء مدة حبسه، تطبيقا لنص المادة 49 من قانون تنظيم السجون.
وبحسب المنظمة فقد واجه أبو البخاري عددا من الانتهاكات منها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والحبس الانفرادي والاهمال الطبي والتجويع وتجاوز الحبس الاحتياطي ومنع الزيارة منذ اعتقاله في 14اعسطس 2013مشيرة إلي أنه يستحق الإفراج الوجوبي لانتهاء فترة محكوميته
